وأضاف المالكي " يأتي انعقاد هذا المؤتمر دليل واضح على إستتباب الامن والاستقرار في هذه المدينة التي عانت الكثير خلال الفترة الماضية، جراء العصابات الاجرامية، وفي الوقت الذي نشكر فيه جهود السيد رئيس الوزراء، فاننا نتقدم بخالص الشكر والعرفان الى السادة علماء الدين والمفكرين والمثقفين الذين تحملوا عناء السفر من بلادهم للمشاركة معنا في إقامة هذا المؤتمر الذي يترافق مع مولد الامام علي (عليه السلام)."
الى ذلك قال مسؤول اللجنة الإعلامية في المؤتمر جلال طعمة النوري "ان الاهداف التي يسعى المؤتمرون الى تحقيقها تتمثل بالدرجة الأساس إلى إشاعة روح السلم والتعايش بين جميع الأفراد على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم، وإيصال قواعد الأمة الإسلامية بعلمائها ومفكريها وتوطيد العلاقة بينهما وتوفير فرصة لأبناء مدينة البصرة للاستفادة من أطروحات العلماء وأفكارهم."
وأضاف النوري "كما يسعى المؤتمر إلى العودة بالعراق عموما والبصرة خصوصا الى سابق عهدها كمدرسة للفكر وحاضرة للعلم والعلماء، وإيجاد فرصة لأتباع كل مدرسة إسلامية، للاطلاع على أفكار المدارس الإسلامية الأخرى فيما يتعلق بثقافة الحوار والتعايش مع الأخر."
وذكر النوري "إن المؤتمر تشرّف على اقامته ممثلية المرجعية الدينية في مدينة الزبير بالتعاون مع مجلس محافظة البصرة ويستمر إنعقاده ثلاثة أيام."
وأشار النوري أيضا الى "إن فعاليات المؤتمر تضمنت خلال اليوم الاول القاء كلمات من قبل الجهة المنظمة للمؤتمر وكلمة ممثل رئيس الوزراء ورئيس مجلس محافظة البصرة، وكذلك القى الشيخ الدكتور أحمد الجبري عضو التجمع الاسلامي من دولة لبنان الشقيقة كلمة دعا فيها الى نبذ العنف والتعاون بين أبناء الشعب العراقي، بالاضافة الى كلمة للشيخ خالد الملا، أمين عام إتحاد علماء العراق، كما تناولت فعاليات اليوم الاول عرض محاضرات دينية في جوانب مختلفة."
ويشارك في المؤتمر الاسلامي العالمي الاول المنعقد حاليا في البصرة، وفود من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسوريا وتونس، فضلا عن وفود من الجزائر ولبنان واليمن وتركيا وإيران ومن كينيا وغانا ونيجيريا، إضافة إلى شخصيات دينية من عموم المحافظات العراقية.
العين
https://telegram.me/buratha