الأخبار

السوداني يؤكد رغبة العراق بالتعاون الشامل مع جمهورية التشيك بمختلف المجالات


اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عمق العلاقة التاريخية الحافلة بالصداقة والتعاون بين العراق وجمهورية التشيك التشيك.

وجدد السوداني بتصريح صحفي مشترك مع نظيره التشيكي بيتر فيالا، في العاصمة التشيكية براغ،الشكر على اسهام ودعم جمهورية التشيك للعراق في حربه ضد داعش الإرهابي في إطار التحالف الدولي، فضلاً عن اسهاماتها الانسانية، مشيراً الى استمرار جهود مواجهة الإرهاب، سواء عبر التعاون الثنائي او من خلال بعثة الناتو او بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية التي تسهم فيها جمهورية التشيك بشكل فاعل".

وأشار الى عقد اجتماع موسع ناقش التعاون في مختلف المجالات، مؤكداً الالتزام بتعزيز دور اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مبينا انه :" ستقدم توصيات لإطلاق فرص جديدة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعاون الصناعي والسعي لتحقيق مستوى اعلى من التجارة والاستثمار المتبادل، خصوصاً وأن العراق يمر بمرحلة غير مسبوقة من الاستقرار السياسي والحركة التنموية والعمرانية".

وقال رئيس الوزراء :" لدينا رغبة جادة في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع التشيك من خلال شركاتها التي تملك خبرات كبيرة. والعراق مستعد لتأمين احتياجات التشيك من النفط الخام، وجرى توقيع مذكرة تفاهم ثنائية بهذا الشأن".

وافاد بانه : "هناك رغبة للاستفادة من التعاون مع التشيك في مجالات الصناعات البتروكيمياوية والمصافي ومصانع الأسمدة .و طرحنا الملفات المتعلقة بمشاريع البنى التحتية ومنها محطات معالجة مياه الصرف الصحي وتدوير النفايات والمجالات الخاصة بالاقتصاد الدائري ومشاكل التلوث والبيئة.ووقعنا مذكرة تفاهم مهمة في مجال النقل ستؤسس لتعاون جديد بهذا المجال، وناقشنا تعزيز التعاون في قطاع الزراعة بما تمتلكه التشيك من مكائن وآلات زراعية استعملها الفلاح والمزارع العراقي منذ سنوات طويلة".

وفي ما يخص مشروع طريق التنمية ، اشار السوداني الى ضرورة وجود الشركات التشيكية في مراحل تنفيذه، عبر خط سكك الحديد او الطريق البري او المدن الصناعية التي ستنشأ على طول الطريق".

واوضح :" ان مجلس الوزراء اقر اتفاقية منع الازدواج الضريبي ، وهي اتفاقية مهمة لتوفير بيئة الاعمال مع الشركات والمستثمرين.

وان هناك مباحثات بين لجنة الضمانات السيادية العراقية ومؤسسة ضمان الصادرات التشيكية لتعزيز التعاون في مجال الصناعة وتوطين صناعة التقنيات الحديثة، ومن خلال القطاع الخاص العراقي".

ومضى قائلا :" وقعنا مذكرة تفاهم في مجال التعاون الأمني، ووجهنا بإبرام عقد مع التشيك في مجال صيانة المعدات العسكرية العراقية ذات المنشأ التشيكي. وهناك بحث يخص هيئة التصنيع الحربي ونظيراتها من الشركات التشيكية لتوطين بعض الصناعات المهمة في العراق، وقطعنا شوطاً مهماً بهذا المجال".

كما لفت الى حاجة العراق الى الاسلحة والمنظومات الدفاعية لتعزيز قدراته الدفاعية والتسليحية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك