الأخبار

محطة المسيب توّلد مزيدا من الكهرباء وتسهم في رفد الشبكة الكهربائية


ذكر بيان للجيش الامريكي بأن مهندسوا فرقة منطقة الخليج التابعة لفيلق مهندسي الجيش الاميركي يعملون مع وزارة الكهرباء العراقية لحل مشكلة الكهرباء المستعصية.ويعد مشروع محطة كهرباء المسيب الغازية ضمن المشروعات التي تم تجديدها مؤخرا لكي تسهم بنحو فاعل في رفد الشبكة الكهربائية.

وقال مسؤول توليد الكهرباء التابع للجيش الامريكي جوزيف ويندل "سوف تضيف هذه المحطة 400 ميكا وات وهذا يعني تجهيز 36 ألف منزل بالكهرباء"، وأضاف "لكن الزيادة كانت من نصيب المصفاة الجديدة القادرة على إنتاج 40 الف برميل من وقود الديزل في اليوم."

وقال إعلامي في العلاقات العامة بالجيش الامريكي، أريك لانكر، الذي أورد الخبر، تتضمن أعمال البناء للمحطة بناء وحدة معالجة المياه وإعادة تأهيل المولدات بماكيناتها من طراز أل أم 6000 وهي نفسها التي تستعملها طائرات الجمبو 747 فضلا عن بناء مصفاة جديدة. وبإنشاء مصفاة قريبة من محطة المسيب، والكلام للانكر، أصبحت الاخيرة تحصل على امدادات وقود الديزل بنحو منتظم لتشغيل مولداتها.

وأكد ويندل أيضا "مثاليا، سوف تنتج المصفاة كمية من الديزل أكثر من المطلوب في المسيب ... يخطط وزير الكهرباء لاستخدام الوقود الاضافي لمحطات كهرباء بغداد التي تعمل بالغاز، وهذا مهم جدا لان الديزل شحيح. "

وقال مدير عقد إعمار المسيب "إن أبرز المشكلات في المحطة هو عدم توفر المواد المهمة في العراق"، مضيفا "تستورد هذه المواد عادة من الخارج، لم يتمكن العراق من الحصول على الأجزاء الميكانيكية بسبب الحرب الطويلة مع ايران وحرب الخليج وحرب الاطاحة بصدام في 2003، ولم يستطع الحصول على المعدات المتخصصة في مدة الحصار الطويلة." وتفتقر منشأة المسيب الى مصدر للوقود فضلا عن العمالة الماهرة والمواد، لذا كان بناء المصفاة مهما.

واستثمرت الولايات المتحدة 6,6 مليار دولار في برنامج كهرباء العراق، وهذا المبلغ هو أقل من 20 مليار دولار كان البنك الدولي قدرها في 2004، لكن مكتب مساعدة العراق الانتقالي التابع لوزارة الخارجية الأميركية قدر حاليا تكلفة "إصلاح" البنية التحتية للكهرباء في العراق بنحو 30 مليار دولار. ومع ذلك فليس كل شيء قاتما، اذ قال ويندل "تزيد حكومة العراق من استعمال أموالها المخصصة للمشروعات وتحرص على أكمال ما بدأناه."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك