أكد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي:" ان شعارنا هو ترسيخ دولة القانون وهو الامر الذي يرافقنا في كل لحظة وفي كل موقف وان هدفنا هو تأسيس دولة القانون التي تحترم الانسان بعيداً عن الانتماءات الحزبية والطائفية والفئوية. جاء ذلك خلال إستقبال سيادته بمكتبه الرسمي اليوم عدداًمن شيوخ عشائر ووجهاء محافظة واسط.واضاف السيد رئيس الوزراء ان محافظة واسط تستحق منا الثناء والتقدير لما قدمه ابناؤها من تضحيات ومواقف مشرفة من أجل العراق.وأكد سيادته ان موقف علماءالدين وشيوخ ووجهاء العشائر المساند للحكومة وإجراءات قواتنا الامنية في مواجهة الارهابيين والخارجين عن القانون هو الذي مكننا من إبعاد خطر الحرب الاهلية التي كانت تهدد البلاد.وأشاد رئيس الوزراء بدور العشائر العراقية لما تقوم به من عقد مؤتمرات ولقاءات يسعون من خلالها للعمل سوية من أجل تحقيق المصلحة الوطنية وتوحيد كلمتهم،مؤكداً ان الحكومة تعمل على تأسيس مجلس وطني لكبار القبائل والعشائر العراقية.وأضاف سيادته لقد حرصنا على بناء اجهزة امنية على اسس وطنية ومهنية نريدها ان تعمل مستندة على القانون والسياقات المهنية ولا نسمح ان تتجاوز على المواطنين او تمس كرامتهم،وكذلك نريد من الموطنين ان يتعاونوا مع هذه الاجهزة لانها تعمل من اجل حمايتهم.وأضاف السيد رئيس الوزراء:اليوم وبعد النجاحات الامنية التي تحققت نتجه نحو البناء والاعمار والشركات العالمية بدأت تتنافس للعمل في العراق، وسنعمل من أجل تقديم كل ما يخدم ابناء الشعب ويطور مستواهم المعيشي وتقديم أفضل الخدمات لهم وتوفير فرص العمل.وقال سيادته:لقد أطلقنا المبادرة الزراعية وسنقوم بشراء المعدات والمواد الزراعية المتطورة والحديثة وتعويض المزارعين من الضررالذي لحق بأراضيهم وتقديم كل ما من شأنه رفع مستوى إنتاج هذا القطاع الحيوي.ودعا السيد رئيس الوزراء الجميع الى المشاركة الواسعة في الإنتخابات المقبلة وان يحسن أبناء الشعب إختيار ممثليهم لمواقع المسؤولية.وحث سيادته شيوخ العشائر وعموم أبناء الشعب على ملاحظة نجاحات الحكومة في الجوانب الامنية والسياسية والاقتصادية والمصالحة الوطنية وتحسين الوضع المعيشي لعموم أبناء الشعب والموظفين على وجه الخصوص.وجدد شيوخ عشائرمحافظة واسط تأييدهم للحكومة ومساندتها في كل ما تقوم به من أجل تحقيق الامن والإستقرار وفرض القانون والحفاظ على هيبة الدولة والمصالحة الوطنية وإقامة المشاريع الاقتصادية والعمرانية وإستعدادهم للمشاركة الواسعة في الإنتخابات المقبلة