أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الحاجة إلى استمرار عمل منظمة اليونسكو في مدينة الموصل، وإعادة إحياء تراثها وآثارها التي استباحتها عصابات داعش الإرهابية، مشددا على حرص الحكومة على التعاون مع اليونسكو في العديد من المفاصل والبرامج التي تضطلع بها المنظمة.
وقال مكتب رئاسة الوزراء في بيان إن "السوداني استقبل اليوم المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة/ اليونسكو، أودري أزولاي".
وأضاف المكتب، أن "السوداني ثمن جهود المنظمة في مجال الثقافة والتعليم، وحماية الآثار والتراث على مستوى العالم، وجهودها في الكثير من القضايا المتعلقة بالعراق، وأكد حرص الحكومة على التعاون مع اليونسكو في العديد من المفاصل والبرامج التي تضطلع بها المنظمة" .
وبحسب البيان، أكد رئيس مجلس الوزراء الحاجة إلى "استمرار عمل اليونسكو في الموصل، وإعادة إحياء تراثها وآثارها التي استباحتها عصابات داعش الإرهابية، وبين أهمية عملها في مجال استعادة الآثار العراقية المسروقة في ضوء قاعدة البيانات المتوفرة لدى المنظمة".
وشدد السوداني، على "أهمية التعاون بين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي مع اليونسكو، وعلى وجه الخصوص الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، في ما يتعلق بتطوير برامج الذكاء الصناعي والأمن السبراني، وتخصيص مقعد للجامعات العراقية في منظمة اليونسكو".
وأشار سيادته إلى "احتفال العراق في عام 2026 بألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وضرورة اهتمام المنظمة بهذه المناسبة المهمة، والتعاون مع المنظمات الثقافية العراقية لإبراز هذا الحدث الكبير".
من جانبها، عبّرت أزولاي عن تقديرها للجهود الحكومية، مؤكدة أن "تواجدها في الموصل من ضمن حرص المنظمة للعمل في العراق، ورسالة للعالم على المساهمة الفعلية في إحياء ما دمره الارهاب، وأنّ استعادة الآثار العراقية المسروقة جزء أصيل من مهمة اليونسكو، كما أبدت اهتماماً بما طرحه السيد السوداني بشأن ألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف، والاستعداد للمشاركة في هذا الحدث، وكذلك سعي المنظمة لتخصيص مقاعد للجامعات العراقية".
https://telegram.me/buratha