وفي مؤتمر مشترك مع اللواء الركن عثمان الغانمي قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي في كامب فيكتوري في بغداد، عقد عبر الأقمار الصناعية مع صحفيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية، أوضح أوتس قائلا:
" من خلال مراقبتي لأداء القوات العراقية في الأسابيع الستة الماضية، ومشاهدة وحدات الجيش العراقي خاصة في محافظة ميسان استطيع القول بأن القوات العراقية أصبحت جاهزة لتولي المسؤولية الأمنية. إن تلك القوات تحتاج إلى التخطيط لعملياتها، وقد نجحت في الفترة الماضية في تنفيذ المهام الموكلة إليها."
أما اللواء الركن عثمان الغانمي فقد أكد أن ما ينقص القوات العراقية هو الدعم اللوجستي، مشيرا إلى أن التركيز كان على الجانب القتالي، في حين تم إهمال الجانب الإداري:" بعض الأفواج العراقية وصلت إلى درجة كاملة من الكفاءة، استلمنا الملف الأمني في محافظة كربلاء، وسنستلم الملف الأمني في محافظة القادسية خلال خمسة أيام. المشكلة الحقيقية في الجيشي العراقي هي انعدام الدعم اللوجستي أو المنظومة الإدارية، مثلا لا توجد مستشفيات لإخلاء جرحانا، لا توجد معامل لتصليح العجلات المدرعة أو سيارات الهامفي التي تم استيرادها، لأن التركيز في البداية تم على الجانب القتالي وتم إهمال الجانب الإداري. نحن الآن مع القوات الصديقة جاديين في خلق منظومة إدارية جيدة. نحن نؤدي واجباتنا بإسناد أو بدون إسناد من القوات الصديقة في بعض المناطق".
https://telegram.me/buratha