"كنا في ترقب بأن تكون هناك عمليات عسكرية تتناسب مع حجم هذا التحدي الأمني في المحافظة. كنا مع عمليات عسكرية تجزيئية بدأت في حزيران من العام الماضي وهي عمليات السهم الخارق، ونحن الآن على موعد من خلال الاستحضارات التي تمت والتهيئة لحملة عسكرية كبرى لها جانبان، جانب عسكري وجانب مدني لإعادة الحياة في كثير من مفاصلها. نحن في ترقب واستعداد وانتظار".
مدير دائرة العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف أكد اقتراب موعد بدء العملية العسكرية وأضاف: "قريبا جداً، عملية ديالى هي المشهد الأخير من مشاهد القلق التي طالت مدن العراق وبالتأكيد لن تطول العملية أكثر من أسابيع".
وكانت الحكومة قررت القيام بعملية عسكرية في محافظة ديالى لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى، في حين أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري أن القوات العسكرية أكملت استحضاراتها لبدء العملية.
https://telegram.me/buratha