الأخبار

صحافيو العالم يحيون شجاعة زملائهم العراقيين الذين عقدوا مؤتمرهم العام 9 تموز 2008


وجه الاتحاد الدولي للصحفيين رسالة تقدير و تثمين للعمل الإعلامي العراقي و تضحيات الصحفيين العراقيين، تسلمت المجموعة العراقية للسلامة الإعلامية نسخة منها:

يوجه عالم الصحافة اليوم تحية تقدير إلى شجاعة الصحفيين العراقيين وتصميمهم في نضالهم من أجلالسلامة والأمن والديمقراطية . نحن نعترف بإعجابنا الشديد وتواضعنا أمام التضحيات التي يقدمها الصحفيون العراقيون، ونعلن حزننا على الفقدان المأساوي الذي تعاني منه الكثير من العائلات التي تتعرض لمصاعب هائلة وإلى الكثير من المعاناة في سبيل قضايا السلام والمصالحة لبلدهم.

نحن نبعث لكم رسالة تضامن، ونتعهد ان نقف إلى جانبكم في جهودكم المتواصلة لترسيخ مباديء الديمقراطية وفي مقاومة كل اللذين يريدون خلق الفرقة والعداوة داخل مجتمعكم.

نحن نناشد كل الصحفيين العراقيين أن يقدموا كل دعمهم لنقابة الصحفيين العراقيين، وأن يشاركوا في عمليةبناء حركة صحفية موحدة وقوية، وأن ينخرطوا في عملية مراجعة وتجديد قيادة نقابة الصحفيين العراقيين.

نحن ندعمكم وندعم السياسات التي ستقومون بتبنيها: النضال من أجل الحقوق النقابية، من أجل ظروف عمل محترمة، من أجل حقوق النساء في قطاع الإعلام ومن أجل حقهن في تمثيل عادل داخل النقابة، ومن أجل صحافة تتمتع بأعلى مواصفات المهنية والأخلاقية.

إن مؤتمركم العام في سنة 2008 يقدم فرصة نادرة لإسماع جميع الأصوات من كل مكونات قطاع الإعلامومن كل زوايا هذا البلد العظيم. وفرصة من أجل انتخاب قيادة تحوز على ثقة جميع الصحفيين ودعمهم.

بينما نقوم بمناشدة جميع الصحفيين لأن يتضامنوا معا من أجل استقلالية الصحافة ومهنيتها، فإننا نتوجه إلىكل المجموعات والأحزاب السياسية العراقية ونطالبهم بأن يحترموا استقلالية نقابة الصحفيين العراقيينواستقلالية اعضائها وبأن يقوموا بالدفاع عنهم. لا يوجد بلدا يمكن ان يكون حرا حقيقة، ولا توجد ديمقراطية قادرة على العمل دون خوف ما لم يكن الصحفيين أحرارا قادرين على القيام بعملهم دون تدخل.

يتعهد الاتحاد الدولي للصحفيين بتقديم الدعم لنقابة الصحفيين العراقيين، وقادتها، وأعضائها الذين يبذلون كلجهد ممكن من أجل بناء نقابة مستقلة وقوية. ونشكر اللجنة القانونية التي ستقوم بالإشراف على هذا المؤتمر والتي ستعمل على ضمان أن مجريات أعمال المؤتمر العام بما فيها الإنتخابات تجري بشكل عادل وشفاف.

وفي النهاية، نريد ان نقول لكم أنه في الوقت الذي ستعملون فيه على مواجهة كل التحديات التي ستصادفونها أمامكم، تذكروا أنه يمكنكم الاعتماد على تضامن أصدقائكم، واخوتكم واخواتكم من كل جهات الصحافة حول العالم.

نتمنى لكم كل الخير،الاتحاد الدولي للصحفيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك