وقال (السامرائي) ان استقبال العتبة الحسينية وابناء مدينة كربلاء لاهالي الاعظمية جاء كخطوة اولى في لمّ شمل العائلة العراقية واصفا ذلك بانه دين في اعناقنا ، مبينا في الوقت نفسه ان ابناء الاعظمية باتوا يتحدثون بما لاعين رأت ولا أذن سمعت في مناطقهم حول حفاوة الاستقبال الكربلائي ".
من جانبه قال رئيس مجلس اسناد الاعظمية (عامر العزاوي) لموقع نون ان "تجمع العائلة العراقية في جامع ام القرى دليل على الاصطفاف الوطني متمنيا ان تكون هكذا زيارات مستمرة وليست وفق دعوات مشيدا بالدور الوطني لابناء مدينة كربلاء لما قدموه من حفاوة وترحاب لابناء الاعظمية "
واضاف (العزاوي) ان مجلس اسناد الاعظمية قد اعاد (130) عائلة كانت قد هجرت من الاعظمية الى مكان سكناها وهم الان يمارسون اعمالهم بين اخوانهم في مناطقهم " واصفا ماحدث في العراق فتنة طائفية لاعنا من كان سببا ورائها وسعى اليها "
من جانبه اعتبر الشيخ (صاحب الطائي) موفد العتبة الحسينية الى جامع ام القرى ان "الزيارة كانت رسالة الى من يهمه الامر بأننا عراقيون أرضنا واحدة لافرق بين الاعظمية وكربلاء وديننا واحد وقرأننا واحد لافرق بين طوائفه الاسلامية موضحا اننا اردنا ان نقول من خلال هذه الزيارة اننا نريد ان نعيش متحابين نذهب الى الاعظمية والانبار وهم يأتون الى كربلاء وزيارة عتباتها المقدسة نجلس ونتحاور ونناقش بمختلف الافكار كما كنا سابقا "
واضاف (الطائي ) اننا شعرنا بلهفة بقلوب الناس وحفاوة الاستقبال الينا مبينا ان الوفد الكربلائي قد سلم راية الامام الحسين الحمراء الى اخوتنا في جامع ام القرى هذه الراية التي استشهد من اجلها الامام الحسين واهل بيته وهي راية الوحدة الاسلامية اضافة الى القرآن الكريم كتاب الله المشترك بين جميع طوائفه .
https://telegram.me/buratha