الأخبار

توقف موجة النزوح إلى خارج البلاد و15 ألف مهجر يرغبون بالعودة سريعاً


أكد وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن "توقف النزوح الذي ابتليت به البلاد منذ أكثر من أربعين عاما بسبب الحروب والأوضاع الاستثنائية، والذي وصل ذروته بعد حادثة تفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء عام 2005" وأضاف رحمن في تصريحات صحفية "ان الإحصائيات التي أعدت بالتعاون مع المنظمة الدولية تشير إلى وجود أكثر من عشرة آلاف عائلة في سوريا ترغب بالعودة بشكل طوعي إلى العراق، فضلا عن وجود خمسة آلاف عائلة موجودة في مصر تنتظر الدعم من اجل نقلهم إلى البلاد".وأشار "إلى أن الحكومة خصصت مبلغ مائتين وخمسين مليار دينار لمدة ستة أشهر لدعم النازحين، من المتوقع أن تطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، والتي ستمكن من إعادة أكثر من مائتي إلف عائلة إلى مناطق سكناها التي نزحت منها"، لافتا إلى "أن اكبر دليل على العودة الكبيرة للنازحين هو الزحام الذي تعيشه بغداد، والتي كانت العام الماضي نخترقها بمواكبنا دون عناء يذكر" على حد قوله، وأضاف "أما الان فحتى مواكب المسؤولين تعلق في الزحام في شوارع بغداد التي امتلأت بالمارة والسيارات".

وفي السياق نفسه قالت الوكيل الأقدم لوزارة المهجرين والمهاجرين حمدية احمد نجف إن الوزارة أعدت خطة ستراتيجية بعيدة المدى لمهجري الداخل والخارج، بالتعاون مع أكاديميين دوليين ومنظمات دولية، لحل مشكلة النازحين".وأضافت "انه تمت دعوة جميع المعنيين بموضوع النازحين إلى المؤتمر الأول الخاص بالسياسة الوطنية لعودة النازحين لعرض الخطة الستراتيجية لحل مشكلة النزوح ومن ثم عرضها على مجلس الوزراء بعد تنقيحها من المشاركين الذين يمثلون جميع شرائح المجتمع العراقي، ومن ثم عرضها على مجلس النواب لسنها كقانون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البصراوي
2008-07-11
السيد الوزير ذكر الذين هم في سوريه وفي مصر ونسي او تناسا الذين هم في دول اوربا وامريكة وكنده ووو في تصوري وحسب سماعي الاخواني العراقيين في دول الخارج هناك اكثر من مليون شخص يريد العودة للعراق والله حتى الاطفال الذين ولدوا في دول الخارج نسمع الكثير منهم يقول متى سنعود الى بلدنا العراق وهذا الكلام مؤثر جدا ولكن لانعرف كيف و متى نستطيع بلوغ الغاية هذا امر متروك لرجال الدوله الذين سيكون لنا معهم موقف امام الله لو متنا قبل الرجوع للعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك