الأخبار

وزارة الدفاع تنفي عودة مطلوبين الى البصرة وتؤكد مواصلة عمليات الدهم والتفتيش في اي وقت وفي جميع مناطق المحافظة

1276 20:00:00 2008-07-09

نفى قائد القوات البرية في وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن علي غيدان عودة مطلوبين قضائياً سبق وان فروا من محافظة البصرة الى دول مجاورة أثناء تنفيذ خطة "صولة الفرسان" التي انطلقت في الخامس والعشرين من شهر آذار الماضي، ويؤكد انتهاء المهلة الزمنية الممنوحة للمسلحين في ميسان لتسليم أسلحتهم.

وكانت شائعات سرت مؤخراً تفيد بعودة بعض المطلوبين من أجل تنفيذ عمليات اغتيال وأعمال عنف انتقامية.

وقال غيدان في مؤتمر صحفي عقده، صباح اليوم الأربعاء، في مقر قيادة عمليات البصرة أن "القطاعات العسكرية المنتشرة في محافظة البصرة لم ترصد لحد الآن وجود حالات عودة لمطلوبين فروا من المحافظة في وقت سابق"، وأضاف "لدينا قدرات استخباراتية كفيلة بكشف أماكن تواجد المطلوبين داخل المحافظة وحتى الذين اخفوا أنفسهم أو فروا خارج البلاد فأنهم عرضة للاعتقال حال عودتهم أو ظهورهم".

وأكد قائد القوات البرية في وزارة الدفاع العراقية أن "خطة صولة الفرسان ما تزال مستمرة وسوف تستمر حتى يتم القضاء على آخر شخص خارج عن القانون" مضيفا أن "القطاعات العسكرية لها حرية مطلقة في إجراء عمليات الدهم والتفتيش في أي وقت وفي جميع مناطق المحافظة".

من جهة أخرى أفاد غيدان بأن خطة "بشائر السلام" التي انطلقت منتصف الشهر الماضي في محافظة ميسان قد حققت مكاسب أمنية بيضاء كون العمليات العسكرية التي رافقت انطلاق الخطة لم تتخللها مواجهات مسلحة، وأضاف "لقد اعتقلنا لحد الآن أكثر من 700 مطلوب وعثرنا على كميات هائلة من الأسلحة والذخائر وهناك عدد كبير من المطلوبين الذين تحوم حولهم شبهات قد بادروا بتسليم أنفسهم الى قوات الأمن".

وأشار غيدان إلى أن "جميع الذي سلموا أنفسهم تم إطلاق سراحهم بناءاً على توجيهات رئيس الوزراء نوري المالكي ولكن بعد توقيعهم على تعهدات تضمن عدم ممارستهم مستقبلاً لأية أنشطة مخالفة للقانون"، واستدرك قائلاً "اليوم تنتهي آخر مهلة زمنية تندرج ضمن إطار العفو عن المسلحين والمطلوبين في حال تسليم أنفسهم".

وأكد قائد القوات البرية في وزارة الدفاع العراقية أن "قوات الأمن سوف تقوم واعتباراً من اليوم باعتقال جميع الخارجين عن القانون في محافظة ميسان وإحالتهم الى القضاء وينالوا جزاء ما قاموا به في الفترة السابقة من حوادث عنف بحق المواطنين وسرقة للمال العام" .

وأشار الفريق الركن علي غيدان الى أن قوات الجيش العراقي تحكم حالياً سيطرتها بشكل كامل على مداخل ومخارج محافظتي البصرة وميسان، وقال "هناك أطواق عسكرية مكثفة حول هاتين المحافظتين" وأضاف "لكن قواتنا ليست مسؤولة ضبط الحدود البرية مع دول الجوار كون هذه المهمة ملقاة على عاتق وزارة الداخلية باستثناء الحدود البحرية فأنها ضمن قاطع مسؤولية القوات البحرية بالاشتراك مع قوات خفر السواحل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك