كشف مدير العمليات في وزارة الداخلية، الأربعاء، عن قرب قيام قوات الوزارة بتنفيذ خطة لدعم الأمن في محافظتي ديالى ونينوى، مرجحا أن تكون عمليات هذه الخطة المشهد لأخير للوضع السيئ الذي عاشه البلد في المدة السابقة.
وقال اللواء عبد الكريم خلف، لـ (أصوات العراق) إن الأسابيع المقبلة "ستشهد تطبيق خطة أمنية في ديالى". مشيرا إلى أن القوات الأمنية ستمارس دورها في "بسط الأمن بديالى كما مارسته في البصرة والموصل وبغداد"، ومرجحا أن تكون محافظة ديالى "المشهد الأخير للفصل السيئ الذي عاشه البلد في المدة الماضية".وبشأن الوضع الأمني الذي تشهده محافظة نينوى حاليا، قال خلف إن "هناك نشاطا إجراميا في الموصل" منوها إلى أن "الداخلية تدارست مع وزارة الدفاع بشأن ملف هذا النشاط واتفقت معها على سلسلة من الإجراءات المضادة ستقوم بها الحكومة خلال المدة المقبلة" وتعهد خلف بـ"إعادة الأمن إلى الموصل في وقت قريب، من خلال دعم القوات الأمنية العاملة هناك".وكانت مدينة الموصل، قد شهدت استقرارا نسبيا عقب تطبيق خطة فرض القانون (أم الربيعين) في محافظة نينوى، لكن مؤشر أعمال العنف عاود الارتفاع فيها مجددا.ومن آخر عمليات العنف التي شهدتها الموصل، استهداف موكب موكب قائد عمليات محافظة نينوى، اللواء ركن رياض جلال توفيق، في منطقة الفيصلية، بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة، أسفر عن ثمانية شهداء جميعهم من المدنيين، و27 جريحا، بينهم سبعة من أفراد حمايته.من جانبه نفى محافظ ديالى رعد رشيد الملا أن تكون العمليات العسكرية الأمنية التي شهدتها المحافظة قد فشلت في تحقيق أهدافها، لكنه أقر بقرب تنفيذ عملية أمنية جديدة في المحافظة.وقال الملا إن العمليات العسكرية "حققت تحسنا أمنيا نسبته 60% في المحافظة".وتابع "نحن نحاول تعزيز هذا التحسن الأمني بنسبة أعلى بعد العملية العسكرية التي يجري التحضير لتنفيذها في المحافظة".يذكر أن محافظة ديالى شهدت في 19 من حزيران يونيو 2007، عمليات عسكرية نفذتها قوات عراقية وأميركية مشتركة، ضد الجماعات المسلحة والخارجة عن القانون في المحافظة، أطلق عليها "السهم الخارق".
https://telegram.me/buratha