الجنرال كيفن بيرغنر : بترايوس قرر سحب اللواء الخامس من الفرقة الثالثة التابعة للجيش الأميركي من العراق

قال المتحدث الرسمي باسم القوات الأميركية في العراق، الأربعاء، أن لواء في الجيش الأميركي سيتم سحبه من العراق الاسبوع الحالي باتجاه الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن عمليات العنف قد انخفضت في مختلف أنحاء البلاد خلال الاسبوع الماضي.

وأوضح الجنرال كيفن بيرغنر، في مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم الأربعاء، أن قائد الجيش الأميركي في العراق الجنرال ديفيد بترايوس قرر "سحب اللواء الخامس من الفرقة الثالثة التابعة للجيش الأميركي من العراق باتجاه ولاية جورجيا خلال الاسبوع الحالي"، منوها إلى أن عمليات العنف قد شهدت تراجعا ملحوظا في بغداد والمحافظات الاسبوع الماضي.وأضاف إن اللواء الخامس الأميركي "قدم إلى العراق قبل 14 شهرا لمساندة قوات الأمن العراقية في مناطق جنوب شرقي بغداد، في تنفيذ خطة فرض القانون والتصدي لارهابيي القاعدة وغيرها من العصابات الخارجة عن القانون".وبشأن عملية بشائر السلام التي تنفذها قوات الأمن العراقية في محافظة ميسان، ذكر بيرغنر إن"العملية خطط لها وتمت إدارتها من قبل العراقيين أنفسهم". مبينا أن العراقيين "عثروا خلال مدة وجيزة على 600 صاروخ و270 عبوة ناسفة وثلاثة آلاف قذيفة هاون و250 قاذفة آر بي جي"، لافتا إلى أن دور القوات المتعددة الجنسيات في العملية "اقتصر على الإسناد"، وأن العراقيين "لم يكونوا بحاجة إليه".من جانب، آخر أشار المتحدث باسم القوات الأميركية إلى أن معدلات العنف قد انخفضت في بغداد والمحافظات الاسبوع الماضي. عازيا ذلك إلى "أداء القوات المشتركة من خلال استهداف تنظيم القاعدة وقطع مصادر التمويل عنهم".وأشار كيفن بيرغنر إلى أن القوات العراقية الأميركية المشتركة تمكنت من إحكام السيطرة على معظم منافذ تمويل تنظيم القاعدة والعصابات الإجرامية التي تستهدف المدنيين، فضلا عن ومنافذ الدخول والخروج من المناطق السكنية وإليها.عادا ذلك "من الأسباب الرئيسة لخفض عمليات العنف خلال الاسبوع الماضي في بغداد والمحافظات وعودة الحياة الطبيعية في معظم المناطق".وعرض بيرغنر أثناء المؤتمر صورا تلفزيونية ظهر فيها 12 شخصا قال إن القوات المشتركة "قتلت البعض منهم وألقت القبض على البعض الآخر في مناطق صلاح الدين وبيجي والموصل شمالي العراق".وفي معرض رده على سؤال بشأن استمرار دعم القوات الأميركية لمجاميع الصحوات في مناطق العراق والذين تطلق عليهم القوات "أبناء العراق" ، قال بيرغنر إن"القوات الأميركية مستمرة بدعم مجاميع الصحوة (أبناء العراق) في مختلف مناطق العراق"، مشيرا إلى أنهم يشكلون القوة الساندة لقوات الأمن العراقية، وإن الحكومة العراقية تعمل على دمج البعض منهم في القوات الأمنية بعد التحقق من خلو سجلهم المدني والعسكري من المشاكل، كاشفا "أن عددهم في قوات الأمن العراقية أصبح الآن بالآلاف".