الأخبار

الحكومة الكويتية تدرس الغاء الديون المترتبة بذمة العراق

993 12:13:00 2008-07-09

اعلنت الحكومة الكويتية انها ستعود الى البرلمان لبحث احتمال الغاء الديون المترتبة على العراق والى الامم المتحدة بشان الغاء محتمل للتعويض عن اضرار الحرب المتوجبة على بغداد.واعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله "ان موقف دولة الكويت من هذه الموضوعات المشار اليها يدركه الاشقاء في العراق وسبق ان اعلن من جانب المسؤولين في دولة الكويت وفي اكثر من مناسبة وان اية مفاوضات مع الجانب العراقي سوف لن تخرج عن اطار هذا الموقف".وكان الجارالله يعلق على ما اوردته بعض الصحف حول تصريح نسب لوكيل وزارة الخارجية العراقية بشان "اتصالات بين الكويت والعراق لبدء مفاوضات لانهاء بعض الملفات العالقة المتصلة بالديون والتعويضات وترسيم الحدود وتثبيت العلامات الحدودية بشكل نهائي" بحسب ما اوردت مصادر كويتية .

واوضح المسؤول الكويتي "في ما يتعلق بالديون فقد سبق وان ابلغ الاخوة في العراق بان الكويت في الوقت الذي تعرب فيه دائما عن حرصها على تقديم الدعم على كافة المستويات فانها لن تتوانى يوما عن مواصلة هذا الموقف".لكنه قال "ان مسالة الديون تبقى من المسائل التي لا بد وان تعود بها الحكومة الكويتية الى البرلمان لاتخاذ موقف مشترك".وبشان التعويضات قال الجارالله ان " هناك لقاء في القريب العاجل مع الجانب العراقي وباشراف المسؤولين عن التعويضات في الامم المتحدة للبحث في هذه المسألة التي يعود القرار فيها وبشكل قاطع لمجلس الامن".

ويترتب على العراق دفع 5% من عائداته النفطية لصندوق انشأه مجلس الامن الدولي بعد غزو العراق للكويت في اب/اغسطس 1990 لاصلاح ما خربه الاجتياح العراقي.وحول مفاوضات بشأن الحدود قال الجارالله ان "الامر لن يتعدى البحث في التفاصيل المتعلقة بصيانة العلامات الحدودية باشراف الامم المتحدة وبالتعاون بين البلدين الشقيقين وهو ما نص عليه القرار الدولي 833".واوضح ان "عملية الصيانة لهذه العلامات الحدودية لم تتحقق منذ تثبيت تلك العلامات نتيجة لوجود النظام العراقي البائد والاوضاع السائدة في الحدود في ذلك الوقت". وذكر انه "ستتم المباشرة قريبا بهذه الصيانة بمسؤولية مشتركة بين البلدين وعبر لجنة تشرف عليها الامم المتحدة وتم تمويلها من الجانبين".

وكشف ان "هذه الصيانة تستوجب ازالة بعض التجاوزات المحدودة في المزارع العراقية على الجانب الكويتي".وحول ترسيم الحدود العراقية الكويتية قال "ان الحديث عن الترسيم هو امر لم ولن يكون واردا على الاطلاق باعتبار ان عملية الترسيم قد حسمها وبشكل نهائي القرار 833 وهو الامر الذي يؤكده الاخوة في العراق الشقيق وكان اخرهم ما ذكره مؤخرا لاحدى الصحف الكويتية دولة رئيس وزراء العراق نوري المالكي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك