وكان نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي أكد في تصريحات سابقة أن" الحزب الإسلامي العراقي كان له دور كبير في إنهاء تواجد تنظيم القاعدة في عدد من مناطق العراق ومن بينها محافظة الأنبار".
وأوضح الهايس في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "الحزب الإسلامي وزعيمه طارق الهاشمي كانا من المؤيدين لتنظيم القاعدة، خلال الأعوام الماضية، وكان الهاشمي يصف أعضاء التنظيم بالمجاهدين"، مضيفاً أن تنظيم "القاعدة ساعد في إيصال الهاشمي وحزبه إلى السلطة عن طريق تخويف وإرهاب سكان محافظة الأنبار".
وأكد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار أن "انسحاب النائب عز الدين الدولة من جبهة التوافق العراقية هو دليل واضح وصريح على سياسات الحزب الإسلامي الدكتاتورية التي تحاول إسكات جميع الأصوات التي تختلف معه".
وحذر الهايس "الحزب الإسلامي من محاولة إجراء تغيرات على مجالس الصحوة في الأنبار أو التلاعب بنتائج انتخابات مجالس المحافظات المقبلة في المحافظة، لأن الردود ستكون قوية بما يكفي لطرد الحزب من الأنبار بشكل كامل"، حسب وصفه.
ولفت الهايس إلى أن "مجلس إنقاذ الأنبار سيدخل انتخابات مجالس المحافظات المقبلة المقرر تنظيمها في شهر تشرين الأول المقبل بقائمة تضم مجموعة من المثقفين والأكاديميين لا تتعدى أعمارهم الخمسين عاما".
https://telegram.me/buratha