ونقلت أسوشيتدبرس عن الربيعي قوله إن موقف العراق في المفاوضات الجارية حاليا سيكون قويا، ولن يتم قبول أي مذكرة تفاهم لا تتضمن تواريخ محددة لانسحاب القوات الأجنبية. وأضاف الربيعي أن بغداد تقترح جدولا زمنيا للانسحاب شرط جاهزية القوات الحكومية لحماية أمن البلاد والمواطنين، كاشفا عن أن المفاوضات بخصوص تحديد تاريخ الإنسحاب في غاية الصعوبة. وأشار الربيعي إلى أن كلا الطرفين أعطيا تواريخ محددة ولكن لم يتم التوصل إلى إتفاق بشأنها حتى الآن.
من جانبه، قال خالد العطية نائب رئيس مجلس النواب إن المجلس سيصر على اعتراضه على أي اتفاقية أمنية تنوي الحكومة توقيعها مع الولايات المتحدة إذا ما تم منح الحصانة القضائية لأفراد القوات المسلحة الأميركية. وقال العطية في حديث صحافي إنه لا يظن أن المجلس سيوافق على إعفاء أفراد القوات الأميركية من البقاء بشكل كامل خارج نطاق القضاء العراقي.
وشدد العطية على أن يتم تقديم أي مذكرة تفاهم يتم التوقيع عليها للعرض على مجلس النواب، قائلا إنه إذا توصل الطرفان إلى إتفاقية فإن هذا يعني إتفاقا بين بلدين، وحسب الدستور الدائم فإن أمرا من هذا القبيل يستلزم إجماعا وطنيا عن طريق موافقة الكتل البرلمانية في المجلس بنسبة الثلثين.
https://telegram.me/buratha