"والله مللنا من رائحة الماء الكريهة، وعدم وجود الخدمات والمجاري الطافحة، ولا نعلم ماذا سيكفي الراتب، للماء أو لمصاريف البيت أو للطبيب، وجميع الأمراض التي نصاب بها بسبب المياه، أهم شيء نطالب به توفير المياه الصالحة للشرب والخدمات"، "تفتقر البصرة إلى أبسط المقومات كمياه الشرب التي لا تحتوي على مادة الكلور، لذلك نناشد المسؤولين على توفير هذه المادة وتوفير المياه الصافية".
من جانبه، قال المهندس طه ياسين القريشي مدير بيئة البصرة إن عمليات تنقية المياه تتم بطرق علمية سليمة، إلا أن سوء نقل هذه المياه وتخزينها يؤدي إلى تلوثها، وأضاف: "هناك مشاريع تنقية وتحلية للمياه كذلك تمر بعملية تعقيم بعد عملية تخليصها من الأملاح، إلا أن عمليات نقل المياه وتداولها بين مشاريع إنتاج المياه وبين السيارات، وبين المواطن والسيارات تتعرض خلالها إلى مشاكل في النقل والطريق تؤدي إلى تلوث المياه، فالخزانات الأرضية الموجودة على مستوى المحافظة هي ظاهرة غير صحية وغير بيئية، ظاهرة مخالفة لكل الشروط وهي بحاجة إلى تعليمات تصدر فيها لتنظيم عملية نقل وبيع المياه ضمن التعليمات الصحية والبيئية".
يشار إلى أن الأطباء المتخصصين في مدينة البصرة حذروا من الأمراض التي قد تنقلها مياه الـRO لعدم التزام أصحاب الخزانات بالشروط الصحية في نقل هذه المياه، فيما أشار بعض المراقبين إلى أن أصحاب هذه الخزانات يقومون بنقل المياه الملوثة في الصباح الباكر ومن ثم يقومون بنقل مياه الـRO في أوقات أخرى.
https://telegram.me/buratha