الأخبار

شهود قضية اعدام التجار يتحدثون عن فضائع النظام وان عمليات الاعدام تمت في ملعب نادي الشرطة

1437 17:16:00 2008-07-08

عقدت المحكمة الجنائية العراقية العليا ببغداد جلسة جديدة لمحاكمة المتهمين بقضية اعدام التجار عام 1992 . واستمعت المحكمة خلال الجلسة التي رأسها القاضي رؤوف عبد الرحمن وبحضور جميع المتهمين الى شهود اثبات جدد في القضية اشاروا الى اعتقال عدد من التجار واعدامهم وقطع ايديهم بعد محاكمة غير قانونية .

وقال احد الشهود وهو يدلي بشهادته من خلف ستار " انه تم اعدام 3 من ذويه (والده وعمه وابن عمه) الذين كانوا يعملون في منطقة جميلة التجارية في شهر تموز من عام 1992 .واضاف:" انه تم مصادرة جميع املاكنا بعد اعدام والدي وعمي وابن عمي وبضمنها بضائع لا تعود لنا ".وذكر:" ان عملية الاعدام تمت في ملعب نادي الشرطة الملاصق لوزارة الداخلية حسب ما سمعنا ذلك من مصادر متعددة وقتذاك وقد كان على الجثث التي استلمناها اثر لحشائش وزرع ".

وطالب المشتكي بالقصاص من كل من تثبت عليه الادانة في هذه القضية ، كما طلب التعويض من كل من تسبب باعدام ذويه.

وفي مداخلة له ، نفى وطبان ابراهيم الحسن وزير الداخلية انذاك ان تكون عمليات الاعدام تمت في ملعب الشرطة او في حدائق وزارة الداخلية.

كما استمعت المحكمة الى الشاهد الاخر وقد ظهر عبر شاشات التلفزة وهو مقطوع اليد اليمنى وذكر في شهادته ان اجهزة النظام السابق اعتقلته من مكان عمله في منطقة جميلة التجارية بتهمة تخريب اقتصاد البلد والتخابر مع دولة اجنبية. واضاف:" ان الاجهزة الامنية نقلتني الى مقر الامن العامة وهناك رأيت مدير الامن العامة سبعاوي ابراهيم الحسن وقد ضربني افراد حمايته بقوة امام عينه وقد ارادوا اعدامي في المكان نفسه ، لكن لم يتم التنفيذ وحجزت لفترة ليست طويلة بعدها نقلت الى سجن ابو غريب ومن هناك اخذوني الى احد الاماكن حيث تم قطع يدي اليمنى ووضع وشم بين حاجبي بعلامة (X )".وذكر انه خرج بعد قطع يده ومنعوه من الكلام عما رآه ، كما منعوه من العلاج والسفر ، بعدها قرر الهروب خارج العراق .وبيّن انه هرب عن طريق منفذ طريبيل الحدودي الى الاردن ومن ثم الى اليمن واخيراً الى هولندا ، مشيراً الى انه تمت مصادرة امواله البالغة 55 الف دولار.واشار المشتكي الى ان الدولة لم تعطه يده بعد قطعها واخذوا منه اموال العملية الجراحية التي تم من خلالها قطع يده.

وعرضت المحكمة فيلما وثائقياً ظهرت فيه عملية قطع اليد.

كما استمعت المحكمة الى شهود اخرين بينهم شاهدتين تم اعدام زوجيهما وقطعت السنتهما وصودرت اموالهما المنقولة وغير المنقولة.

وتعد هذه القضية الرابعة في قضايا محاكمة مسؤولي النظام السابق بعد اكتمال قضيتي الدجيل التي نفذت الاحكام الصادرة فيها ، والانفال التي مازالت احكامها لم تنفذ بالمدانين فيها لعدم صدور المرسوم الجمهوري ، والقضية الثالثة هي احداث عام 1991التي مازالت محاكماتها مستمرة.

ويتهم في قضية اعدام 42 تاجرا كل من وطبان ابراهيم الحسن وزير الداخلية في حينها ، وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير الامن العام للفترة من 1991 لغاية 1995، وعلي حسن المجيد وطارق عزيز ومزبان خضر هادي أعضاء مجلس قيادة الثورة المنحل، وعبد حميد محمود سكرتير رئيس الجمهورية واحمد حسين خضير وزير المالية من عام 1992 لغاية 1995، وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي من عام 1994 لغاية 2003 ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2008-07-09
الله اكبر من كان يحلم في يوم من الايام ان يوضع هؤلاء الطغاة الجبابرة في القفص ليحاكموا عسى ان يكونوا عبرة لكل من يسرق ويخرب بالعراق وكذلك المتهاونين والحرامية من المسؤولين ان القصاص قادم فاتقوا الله بهذا الشعب المسكين يجب على الحكومة انزال اشد العقوبات بحق هؤلاء القتلة المجرمين يجب ان يقطعوا قطعاً قطعاً وهم احياء واولهم الخنزير طارق عزيز فقد تسبب هذا الحقير بالكثير الكثير من المعاناة للشعب العراقي ويجب القاء القبض على ابنه الذي يقيم في الاردن ومصاردة اموالهم التي سرقوها من الشعب العراقي
سيد حيدر
2008-07-08
الله يمهل ولا يهمل ونعمه بالله اجه يومكم يابعثيه ياكلاب ياخنازير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك