اتفق العراق وبريطانيا على فتح مكتب قنصلي في اربيل لتنسيق منح تأشيرة الدخول إلى المملكة المتحدة للطلبة والباحثين العراقيين.وقال الوكيل الأقدم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد علي الطائي الذي ترأس الوفد المشارك في فعاليات اللقاء العراقي البريطاني: ان الاتفاق جاء أثناء لقاء الوفد العراقي مع ممثل وزارة الهجرة والحدود البريطانية لبحث سبل تسهيل دخول الطلبة والباحثين العراقيين إلى بريطانيا، مضيفا ان الطلبة والباحثين يعانون مصاعب عدة في الحصول على تأشيرة الدخول لاقتصار منحها على السفارة البريطانية في الأردن.وأشار الطائي إلى أن الوفد التقى بوزير التعليم البريطاني (بيل رامل) وبحث معه دعم الوزارة البريطانية لقطاع التعليم العالي العراقي لافتا إلى أن النقاش تركز على زيادة فرص الزمالات والبعثات الدراسية للطلبة العراقيين كما تناول تجهيز المختبرات العلمية في الجامعات العراقية بالأجهزة المتطورة.وأوضح الطائي انه تم التنسيق مع وكالة ضمان الجودة البريطانية لإكمال مشروع كفاءة الجودة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وما تضمه من جامعات ومراكز بحثية ولتقييم المشاريع الرائدة لجامعة بابل فيما يخص بنظام كفاءة الجودة الذي في النية تعميمه على مركز الوزارة والجامعات كافة بعد استحصال التأييد من قبل وكالة الجودة البريطانية.وتابع الطائي انه تم التنسيق لإرسال مدربين ممثلين عن الجامعات العراقية إلى وكالة الجودة البريطانية للتدريب والحصول على شهادات تؤهلهم لتنظيم دورات تدريبية مستقبلا في العراق لافتا إلى أن تدريب هؤلاء سيتم خلال هذا العام، مضيفاً ان لقاء جرى مع المسوؤلين في المجلس الطبي البريطاني والكلية الملكية البريطانية لمناقشة الخطوط النهائية لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن إرسال ألأطباء العراقيين بالأخص من حملة البورد العراقي والعربي وممن هم على ملاك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في كليات الطب إلى المملكة المتحدة لإلحاقهم بدورات تدريبية تستمر من 3-4 أشهر في المستشفيات الطبية البريطانية على أن يتم التدريب هذا العام أيضا.
ذلك يعني اجراءات ميسره وكانك مسافر الى دوله اخرى ببطاقة الهويه يحتاج المسافر الى من يكفله لدخول دولة كردستان ولماذا لايكون في بغداد حيث يكون داخل العراق ويمكن الوصول اليه بسهوله ويسر
dr abdullah sabah
2008-07-08
ولماذا لا يفتح في بغداد،ثم من هو الذي سيستطيع الذهاب الى اربيل والبيشمركة في الحدود؟ لماذا التقليل من شان العاصمة، ومن هو الذي خول وكيل التعليم العالي للموافقة على افتتاح هذه القنصلية في اربيل،لماذا ننتقص من المواطنين والطلبة في العراق ككل،وما هذا الانحياز الواضح لاربيل والسليمانية دون بغداد،الهذا الحد يصل الحال في بغداد بان تكون المؤتمرات والمهرجانات والمعارض خارجه،ارى من سيادة جلال الدين التاكيد على دور بغداد كعاصمة وعدم تهميشها او اذلالها باي شكل من الاشكال، فمثل هذه الامور انما استهانة بها.