اثار التفجير الارهابي لسوق بعقوبة يوم امس
قال رئيس مجلس محافظة ديالى إن التفجير الذي وقع وسط سوق شعبية في مدينة بعقوبة، الإثنين، نجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون، وليس جراء تفجير إمرأة لنفسها بحزام ناسف، كما تردد من قبل. كاشفا أن الأجهزة الأمنية تبحث عن ثلاث "إنتحاريات" أفادت معلومات عن تواجدهن في بعقوبة. وذكر إبراهيم باجلان، رئيس مجلس المحافظة أن " التحقيقات أثبتت قيام مجهولين بتفجير عبوة ناسفة داخل سوق شعبية في بعقوبة، امس الإثنين وليس تفجير إمرأة لنفسها بحزام ناسف" في السوق.وأوضح باجلان أن "هناك إلتباساً حصل، في البداية، بعد العثور على جثة إمرأة متفحمة قرب مكان الإنفجار، ما أدى إلى الإعتقاد بأن التفجير نفذته تلك المرأة."وكان مصدر في شرطة ديالى قال إن "تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا وأصيب (12) آخرون بجروح، امس الإثنين، جراء قيام إنتحارية ترتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسها داخل سوق شعبية وسط مدينة بعقوبة."وكشف رئيس مجلس محافظة ديالى أن هناك "معلومات إستخبارية تؤكد وجود ثلاث إنتحاريات موجودات داخل بعقوبة في الوقت الحالي، وأنهن يسعين إلى تفجير منشآت حكومية."وأضاف باجلان قائلا "نمتلك أسمائهن، إلا أنه من الصعب التعرف على شكل النساء وسط الناس، كما أنه من الصعب أن نقوم بتفتيش كل النساء في ديالى للكشف عن الإنتحاريات."
https://telegram.me/buratha