الأخبار

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يلتقي السفراء العرب المعتمدين في دولة الامارات العربية المتحدة


التقى رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي اليوم السفراء العرب المعتمدين في دولة الامارات العربية المتحدة ، وقال سيادته ان العراق الذي هو بلد الحضارات والعلم والعلماء قد تعرض الى نكسات خطيرة حاله حال اي دولة تحكم من نظام لايمثل ارادة شعوبها ، فالنظام البائد ادخل العراق في حروب و مشكلات انتهت بدخول القوات الاجنبية .واضاف سيادته ان العراقيين بدأوا بالعمل لاعادة العراق الى موقعه ومكانته الطبيعية ، والاستفادة من ثرواته لتحسين احوال الشعب ، ولكن ذلك لم يرق للقاعدة واعداء الشعب العراقي فبدأوا باثارة الفتنة الطائفية ، وادخلوا افكار غريبة عن المجتمع العراقي هي افكار العنف والارهاب والطائفية ،والتي هددت تماسك المجتمع وكاد البلد ان ينزلق الى اتون حرب طائفية . لكن عودة العراقيين الى تلاحمهم وتماسكهم بمختلف مكوناتهم السياسية والمذهبية والقومية احبط هذا المخطط .واكد السيد رئيس الوزراء ان الحكومة استطاعت ان توقف انزلاق البلاد الى الحرب الطائفية وتثبت انها ليست حكومة طائفية، بل حكومة تمثل جميع العراقيين ، ولاتميز بينهم الا من خلال قدرتهم على خدمة العراق ، والدفاع عن مصلحته الوطنية .واشار سيادته الى المصالحة الوطنية وقال انها تعني تثبيت الاسس والمبادئ التي تستند اليها الدولة الجديدة ، مثل الحوار والاحتكام الى صناديق الاقتراع ، وقد لقيت هذ المبادرة استجابة واسعة من مختلف مكونات الشعب العراقي ، وعقدت مؤتمرات للمصالحة شاركت فيها العشائر ومنظمات المجتمع المدني وبالفعل تمت المصالحة في القواعد الجماهيرية قبل ان تنتقل الى مستوى القيادات ، وعندما نجحت المصالحة حوصر الارهاب ، لانه يعيش على الفرقة والتمزق واثارة الفتنة، وقد عبرت المصالحة عن نفسها عندما انتفضت مختلف محافظات العراق ضد القاعدة ورفضت افكار التعصب والقتل .واضاف سيادته ان النجاح في بناء القوات المسلحة على اسس مهنية وغير متحيزة الى لهذا الطرف او ذاك، جعلها اكثر تصميما وارادة في مواجهة القاعدة والميليشيات ، فوجهت لها اقسى الضربات ، والعراق الذي كادت تتقطع اوصاله اصبح منفتحا على بعضه البعض من الشمال الى الجنوب ومن شرقه الى غربه .وقال سيادته ان العراق يخوض اليوم معارك في جميع الاتجاهات ومنها المعركة لحفظ الامن والاستقرار واخرى للاعمار والبناء وتحسين الخدمات، مشيرا الى ان تحسن الاوضاع الامنية قد زاد من فرص الاستثمار وبدات الشركات الكبرى تتنافس في القدوم الى العراق للمشاركة في مختلف القطاعات الصناعية والنفطية والخدمات ومشاريع السكن .واكد سيادته ان العراق لم يعد فيه مايهدد السلم والاستقرار في المنطقة والعالم وقد طلبنا في المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر ستوكهولم ومؤتمر الكويت وغيرها اخراج العراق من الفصل السابع والعقوبات الدولية ، وتخليص كاهل العراق من عب الديون وقد استجابت العديد من الدول لمطالبنا ومنها المبادرة الكريمة لدولة الامارات التي شطبت ديون العراق ومستحقاتها من الفوائد .وفي ختام كلمته اجاب السيد رئيس الوزراء على مداخلات واسئلة السفراء العرب والتي تمحورت حول سبل النهوض الوضع الثقافي في العراق والقضايا الخلافية مثل الفيدرالية وكركوك و مباحثات العراق مع الولايات المتحدة حول الاتفاقية الامنيةحيث اشار السيد رئيس الوزراء الى ان المفوضات مازالت مستمرة مع الجانب الامريكي ، وان التوجه الحالي هو التوصل الى مذكرة تفاهم اما لجلاء القوات او مذكرة تفاهم لجدولة انسحابها وفي كل الاحوال فان قاعدة اي اتقاق هو الاحترام السيادة الكامل للسيادة العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك