أطلقت العتبة العباسية المقدسة، اليوم الجمعة، قافلة المساعدات الخامسة إلى سوريا، لإغاثة النازحين اللبنانيين، الذين نزحوا جرّاء العدوان الصهيوني على لبنان.
وذكرت العتبة العباسية في بيان أن "القافلة انطلقت من محافظة كربلاء المقدسة، بحضور رئيس لجنة الإغاثة التي شكلتها العتبة المقدسة، محمد الأشيقر، ومدير مكتب متوليها الشرعي، أفضل الشامي".
وقال الأشيقر حسب البيان: إنّ "اللجنة أطلقت القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية إلى سوريا، لإغاثة العوائل اللبنانية النازحة هناك، وتتألف من 19 شاحنة وتحتوي تقريبًا على 8000 سلة غذائية و16 ألف بطانية بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى اللحوم والمواد الغذائية المتنوعة".
وأضاف أنّ "المواد ستوزع على محتاجيها في مختلف المناطق السورية، وكذلك من المتضررين في لبنان، بالتنسيق مع وفد العتبة العباسية المتواجد ميدانيّا في سوريا"، لافتاً إلى أنّ "جزءاً كبيراً من المساعدات يأتي بدعم من العتبة المقدسة، إضافة إلى التبرعات التي يقدمها الأهالي والمواكب الحسينية، استجابة لدعوة المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وتوجيهات المتولي الشرعي أحمد الصافي، للقيام بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".
وأشار البيان الى أن "العتبة العباسية أطلقت حملة موسعة لتقديم المساعدات إلى الشعب اللبناني في ظل ما يتعرض له من اعتداء صهيوني ينتهك حقوق الإنسان والأعراف الدولية، وتتضمن إرسال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين منهم، وتوفير أماكن سكن لإيواء الوافدين من (ضيوف العراق)"، منوهاً الى أن "العتبة المقدسة أرسلت في الأيام الماضية أربع قوافل تحمل آلاف الأطنان من المساعدات، ضمن حملتها الإغاثية، وتجهيز مستشفى ميداني وآخر متنقل، وفريق من الأطباء المتخصّصين، وسيارات محملة بالأدوية والمواد الغذائية؛ لتوزيعها على الأسر اللبنانية، إضافة إلى مطبخ مركزي لإعداد الطعام للعائلات النازحة في مراكز الإيواء".
https://telegram.me/buratha