جاء ذلك خلال استقبل فخامته مساء يوم السبت 5-7-2008، في مقر إقامته ببغداد، وفداً من الخبراء في مجال المصالحة الوطنية من أيرلندا الشمالية و أفريقيا الجنوبية سابقا، و ضم الوفد الزائر مارتين ماك كوينيس رئيس الوزراء المناوب لإقليم أيرلندا الشمالية ورئيس اركان الجيش الايرلندي سابقاً واللورد الدردايس عضو مجلس اللوردات وهو اول رئيس للجمعية ايرلندا السمالية سابقاً وماك ماهاراج وزير النقل السابق في اول حكومة يترأسها نيلسون مانديلا في افريفيا الجنوبية و البروفيسور باتريك بارسيك أوومالي استاذ في جامعة مارست يوست في الولايات المتحدة .حيث قدم أعضاء الوفد عرضاً مفصلاً عن لقاءات الوفد و اتصالاته مع مختلف الأطياف العراقية، للمساعدة في تنفيذ المبادئ والآليات المنصوص عليها ضمن اتفاقية هلسنكي الثانية الموقعة بين ممثلي مختلف الأطياف العراقية في حزيران الماضي.فخامة نائب رئيس الجمهورية أكد على أن صلابة النسيج الاجتماعي للشعب ومدى ألتزام العراقين في تقويته هو أفضل ضمان لوحدة وأستقرار البلاد . من جانبهم أشاد أعضاء الوفد الزائر ,بالجهود التي يبذلها القيادات السياسية والحكومة العراقية في ترسيخ المصالحة الوطنية في أرجاء البلاد مبدين اعجابهم بلتقدم الملحوظ في الوضع الامني وعودة العراق الى وضعه الطبيعي.