الأخبار

الخبير الأمني احمد الشريفي: "العراق يحتاج الى استراتيجية واضحة في اليات التسليح"


ضمن حديث لقناة السومرية، وصف الخبير الأمني احمد الشريفي، اليوم الخميس، عقود وصفقات التسليح في العراق بأنها بعيدة عن استراتيجيات "توازن الردع" المطلوب والذي يحدد نوع وقدرات الأسلحة التي يحتاجها العراق بناء على الوضع الإقليمي وقوى البلدان المحيطة، حيث ذكر  الشريفي  ان "صفقات التسليح يجب ان تخضع الى استراتيجية تقوم على أساسها نظرية تسليح الدولة العراقية لاسيما القوى الجوية"، مبينا ان "الاستراتيجية يجب ان تبنى على أسس ومرتكزات تتعلق باستعارة تجارب الدول الأخرى".

وأوضح ان "العراق يحتاج الى استراتيجية واضحة في اليات التسليح لاسيما اننا نمتلك جيشا يعد جيشا ناشئا يحتاج قدرات تسليحية ضمن تراتبية في الجهوزية وتقنية الطائرات"، معتبرا ان "غياب الاستراتيجية امر واضح في قضايا التسليح ووهناك تخبط وتسييس لملف تسليح الجيش العراقي".

وبيّن ان "سبب غياب الاستراتيجية هو ان وزارة الدفاع واحدة من الوزارات التي خضعت للمحاصصة، والمحاصصة تسيس المؤسسة وتجعلها خاضعة لبرنامج الحزب المتحكم بهذه المؤسسة، خصوصا وان سياسة الحزب تختلف عن سياسة الدولة".

وأضاف ان "غياب الاستراتيجية فضلا عن ملفات الفساد التي شابت ملفات التسليح انتجت انتقاء نوع وقدرات الأسلحة بشكل عشوائي او نزولا عند اراء ورغبات سياسية وليس ضمن استحقاق إدارة معادلات التوازن ضمن محيط العراق الإقليمي".

كما إعتبر ان "معظم الطائرات التي يتم شراءها من قبل العراق ممكن الحصول على أقيامها بسهولة عبر المواقع الالكترونية وسنجد هناك فوارق كبيرة في الأسعار يتم تبريرها احيانا بأسعار قطع الغيار والصيانة والتدريب".

وبخصوص سبب سكوت البرلمان عن الفساد في عقود التسليح خصوصا وانه يتعلق بأمن العراق القومي والخارجي، اعتبر ان "الفساد يأتي ضمن اطر المحاصصة لذلك يسكت البرلمان عنه، حيث تكون هناك صفقات متبادلة داخل البرلمان حيث يصمت حزب معين عن فساد تلك الوزارة، وبالمقابل يصمت حزب هذه الوزارة عن فساد الحزب الاخر، وهكذا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك