بدأت سفارة العراق في القاهرة بتوزيع 2500 جواز سفر ذي الطبعة (G) بين افراد الجالية العراقية في مصر،بعد انجازها من قبل مديرية الجوازات العامة في بغداد لمساعدتهم في تجاوز الاشكالات الحاصلة في هذا الموضوع نتيجة رفض الحكومة المصرية التعامل مع الاصدارات الاخرى من الجوازات.اعلن ذلك قنصل السفارة العراقية في القاهرة نزار مرجان محمد: وقال ان العديد من طلبات الحصول على الجوازات فئة (G) انجزت في السفارة منذ بداية العام الحالي الا ان اصدار الجوازات تأخر ما ادى الى حصول ارباكات في العمل نتيجة ذلك، مشيرا الى استمرار ترويج معاملات الحصول على الجوازات من الطبعة (G) بحدود (50) معاملة يوميا الامر الذي جعلها تتراكم وهذا سبب احراجا للسفارة امام الحكومة المصرية التي الغت التعامل بالجوازات العراقية للطبعات ذوات الاحرف الاخرى. وبين محمد في تصريح لـ(الصباح) ان وزارة الخارجية شددت على ضرورة ارسال موظف من قبل السفارة في القاهرة لاستلام الجوازات حال اكمالها من مديرية الجوازات في بغداد، التي ابدت تعاونا كبيرا في انجاز كافة الجوازات المتاخرة بوقت قياسي وهذا الامر عجل في استلام افراد الجالية لجوازاتهم، منوها بوجود عدد اخر من الجوازات نطمح الى تسلمها قريبا من المديرية .وعن قرب الموسم الدراسي وعدم تعامل الحكومة المصرية بالجوازات الاخرى غير الطبعة الجديدة والتي ستضع عراقيل امام الطلبة تتمثل بعدم قبولهم بالمدارس اوضح القنصل نحن نسعى مع الحكومة المصرية الى تمديد العمل بالجوازات السابقة وخصوصا حرف (H) و(S) لغاية تمكننا من انجاز كافة جوازات افراد الجالية العراقية المقيمين بالقاهرة حيث نشعر بوجود رد فعل ايجابي بشأن هذا الموضوع من قبل الحكومة المصرية، مبينا ان السفارة العراقية قد وضعت بالحسبان موضوع الطلبة منذ اصدارها الجواز G وكنا نروج معاملاتهم قبل الاخرين، اما في حالة وجود طلبة لايملكون الجواز الجديد مع بدء العام الدراسي فسوف تتم مناقشة ذلك مع الحكومة المصرية وهي تبدي تعاونا بهذا الشان. وافاد محمد: هناك توجه بتجهيز السفارات بمنظومات خاصة باصدار الجوازات من قبل السفارة بشكل مباشر، حيث يتم استلام المعاملة الكترونيا واخذ البصمة الكترونيا في هذه المنظومات وبعد ان ترد المعلومات الرئيسة عبر شبكة خاصة بالجوازات مرتبطة في بغداد تقوم السفارة باصدار الجواز مباشرة وتسليمه للمواطنين وهذه العملية سوف تعجل في عملية اصدار الجوازات ولا تاخذ اكثر من اسبوع او عشرة ايام على عكس ما معمول به حاليا اذ يتم تجميع المعاملات وارسالها الى بغداد.