الأخبار

في الذكرى الخامسة لاستشهاد شهيد المحراب :المالكي : العراقيون استطاعوا القضاء على الحرب الطائفية الغريبة عليهم

772 15:00:00 2008-07-05

قال رئيس الوزراء نوري المالكي :" ان العراقيين استطاعوا القضاء على الحرب الطائفية الغريبة عليهم".وقال في خلال كلمته التي القاها في الحفل التأبيني الذي اقامه المجلس الاعلى الاسلامي لمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد اية الله العظمى محمد باقر الحكيم: قدس الله سره"انه عام 2006 كان مليئا بالتحدي حتى وصل الامر الى ان البعض يعبر عن الحلول بانها مغلقة ولكن بحكومة الوحدة الوطنية خاض العراق حروبا وحقق نجاحات اصبحت منارا للتأمل والتفكير وتمكن العراقيون من ايقاف السيل الهادر من الدماء".

واضاف:"ان العراقيين انتصروا على ارادة الشر لان فيهم دماء الشهداء الكريمة ، فالإرهابيون ارادوها حربا طائفية وهي غريبة عن العراقيين اذ لم يعرف في العراق ان اخا يقتل اخاه".

واوضح المالكي:" أنهم اتوا بتلك البضاعة الفاسدة ولم يقفوا عند القتل الطائفي انما اتوا لاجهاض العملية السياسية فقاموا بقتل السنة والشيعة وكل الطوائف ولكننا كنا لهم بالمرصاد واستطعنا ان نوقف كل تلك التحديات بهمة الشعب العراقي".

وتابع:" ان الارهابيين ارادوا هزيمة الاجهزة الامنية وكانوا يراهنون على تمزيقها لكن بهمة السياسيين الذين اصطفوا وتصدوا لهم ، وبهمة الاجهزة الامنية التي تصدت لهم في مختلف العراق استطعنا ان نجهض مشروعهم".

واشار الى:"انهم اثاروا الفتنة بتفجير الامامين العسكريين وقطعوا طريق الوصل الى المرقد من اجل ايجاد الفواصل بين الشعب لكن ارادتنا في القوات المسلحة كانت اقوى وفتحنا الطريق وها هي وفود الزائرين والاعمار سائرة لنمسح هذا الحادث من التاريخ الذي لو استمر لكان مثارا للفتنة الطائفية".

وقال المالكي :" تسلمنا العراق والطرق بين المحافظات مقطوعة ولكن بهمة العراقيين والقوات المسلحة اصبحت كل الطرق سالكة وها هي الناس تتحرك من الشمال للجنوب بكل حرية"مشيرا الى"انه ما زالت هناك بعض الجيوب ولكنها ما زالت تحت الملاحقة وسنستمر من اجل القضاء عليهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك