واضاف:"ان العراقيين انتصروا على ارادة الشر لان فيهم دماء الشهداء الكريمة ، فالإرهابيون ارادوها حربا طائفية وهي غريبة عن العراقيين اذ لم يعرف في العراق ان اخا يقتل اخاه".
واوضح المالكي:" أنهم اتوا بتلك البضاعة الفاسدة ولم يقفوا عند القتل الطائفي انما اتوا لاجهاض العملية السياسية فقاموا بقتل السنة والشيعة وكل الطوائف ولكننا كنا لهم بالمرصاد واستطعنا ان نوقف كل تلك التحديات بهمة الشعب العراقي".
وتابع:" ان الارهابيين ارادوا هزيمة الاجهزة الامنية وكانوا يراهنون على تمزيقها لكن بهمة السياسيين الذين اصطفوا وتصدوا لهم ، وبهمة الاجهزة الامنية التي تصدت لهم في مختلف العراق استطعنا ان نجهض مشروعهم".
واشار الى:"انهم اثاروا الفتنة بتفجير الامامين العسكريين وقطعوا طريق الوصل الى المرقد من اجل ايجاد الفواصل بين الشعب لكن ارادتنا في القوات المسلحة كانت اقوى وفتحنا الطريق وها هي وفود الزائرين والاعمار سائرة لنمسح هذا الحادث من التاريخ الذي لو استمر لكان مثارا للفتنة الطائفية".
وقال المالكي :" تسلمنا العراق والطرق بين المحافظات مقطوعة ولكن بهمة العراقيين والقوات المسلحة اصبحت كل الطرق سالكة وها هي الناس تتحرك من الشمال للجنوب بكل حرية"مشيرا الى"انه ما زالت هناك بعض الجيوب ولكنها ما زالت تحت الملاحقة وسنستمر من اجل القضاء عليهم
https://telegram.me/buratha