الأخبار

في الذكرى الخامسة لاستشهاد شهيد المحراب :المالكي : العراقيون استطاعوا القضاء على الحرب الطائفية الغريبة عليهم


قال رئيس الوزراء نوري المالكي :" ان العراقيين استطاعوا القضاء على الحرب الطائفية الغريبة عليهم".وقال في خلال كلمته التي القاها في الحفل التأبيني الذي اقامه المجلس الاعلى الاسلامي لمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد اية الله العظمى محمد باقر الحكيم: قدس الله سره"انه عام 2006 كان مليئا بالتحدي حتى وصل الامر الى ان البعض يعبر عن الحلول بانها مغلقة ولكن بحكومة الوحدة الوطنية خاض العراق حروبا وحقق نجاحات اصبحت منارا للتأمل والتفكير وتمكن العراقيون من ايقاف السيل الهادر من الدماء".

واضاف:"ان العراقيين انتصروا على ارادة الشر لان فيهم دماء الشهداء الكريمة ، فالإرهابيون ارادوها حربا طائفية وهي غريبة عن العراقيين اذ لم يعرف في العراق ان اخا يقتل اخاه".

واوضح المالكي:" أنهم اتوا بتلك البضاعة الفاسدة ولم يقفوا عند القتل الطائفي انما اتوا لاجهاض العملية السياسية فقاموا بقتل السنة والشيعة وكل الطوائف ولكننا كنا لهم بالمرصاد واستطعنا ان نوقف كل تلك التحديات بهمة الشعب العراقي".

وتابع:" ان الارهابيين ارادوا هزيمة الاجهزة الامنية وكانوا يراهنون على تمزيقها لكن بهمة السياسيين الذين اصطفوا وتصدوا لهم ، وبهمة الاجهزة الامنية التي تصدت لهم في مختلف العراق استطعنا ان نجهض مشروعهم".

واشار الى:"انهم اثاروا الفتنة بتفجير الامامين العسكريين وقطعوا طريق الوصل الى المرقد من اجل ايجاد الفواصل بين الشعب لكن ارادتنا في القوات المسلحة كانت اقوى وفتحنا الطريق وها هي وفود الزائرين والاعمار سائرة لنمسح هذا الحادث من التاريخ الذي لو استمر لكان مثارا للفتنة الطائفية".

وقال المالكي :" تسلمنا العراق والطرق بين المحافظات مقطوعة ولكن بهمة العراقيين والقوات المسلحة اصبحت كل الطرق سالكة وها هي الناس تتحرك من الشمال للجنوب بكل حرية"مشيرا الى"انه ما زالت هناك بعض الجيوب ولكنها ما زالت تحت الملاحقة وسنستمر من اجل القضاء عليهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك