الأخبار

اليوم.. توقيع اتفاقية هلسنكي للمصالحة الوطنية


توقع في بغداد بعد ظهر اليوم، اتفاقية هلسنكي لتعزيز المصالحة الوطنية، بحضور شخصيات حكومية وسياسية وعشائرية ومعارضة للعملية السياسية ودولية وضيفت مدينة هلسنكي عاصمة فنلندا في أيلول من العام الماضي ونيسان العام الحالي، مؤتمرين للمصالحة الوطنية، وسيكون اجتماع بغداد الثالث، وكان النائب الشيخ حميد معلة قال لاسبوع الماضي، ان الحكومة سترعى يوم السبت 5/ 7 مؤتمرا مهما لتعزيز المصالحة الوطنية، تشارك فيه شخصيات مختلفة. وتنص اتفاقية هلسنكي بحسب مصدر مطلع كشف عنها لـ"الصباح" على "الالتزام بوحدة العراق ارضا وشعباً، والالتزام بالدستور والعمل على اجراء التعديلات الضرورية الممكنة وفق الاليات الدستورية"، اضافة الى "التمسك بالاساليب والوسائل السلمية والديمقراطية في حل القضايا الخلافية وحظر استخدام السلاح من قبل المجموعات المسلحة خلال التفاوض”.واطلق رئيس الوزراء بعد تشكيل الحكومة في العام 2006، مشروع المصالحة الوطنية، والذي حقق نجاحات كبيرة بحسب مراقبين وابعد شبح الحرب الاهلية عن البلاد. وتتضمن المعاهدة ايضا ان "تلتزم جميع الاطراف بنتائج المفاوضات التي تم الاتفاق عليها، ولا يجوز تعريض أي طرف للتهديد باستخدام القوة ضده من قبل أي جماعة تعارض جزئيا او كليا ما يتم ابرامه من اتفاقات"، وتشدد الاتفاقية على نبذ الارهاب باشكاله، واعتماد مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الوسائل الديمقراطية، فضلا عن احترام سيادة القانون وحصر السلاح بيد الحكومة، و رفض التدخل الدولي والاقليمي في الشأن الداخلي، مع احترام حقوق الانسان وحماية الحريات الاساسية واحترام حقوق الاقليات المكفولة دستوريا واحترام ارادة الافراد والمكونات في تحديد انتماءاتها العرقية والمذهبية.ومن المؤمل ان يشارك كل من مارتن ماكغينس، النائب الاول لرئيس وزراء ايرلندا الشمالية، وقائد سابق في الجيش الجمهوري الايرلندي، IRA، في المؤتمر. واكد المصدر ان اتفاقية هلسنكي ستنص على الالتزام بمبدأ استقلال السلطة القضائية والتقيد باحكامها وقراراتها، وضمان مشاركة عادلة لجميع القوى الوطنية في العملية السياسية وفق الاليات الديمقراطية، والاشارة الى ان الوظيفة العامة حق مكفول لكل العراقيين واعتماد الكفاءة والنـزاهة وحسن السيرة واحترام مبدأ تكافؤ الفرص بعيدا عن التمييز الطائفي او العرقي او الفئوي. واوضح المصدر ان هنالك بنودا اخرى، ستطالب باستكمال مقومات السيادة الوطنية وبناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية العراقية ومستلزماتها وفق اسس مهنية ووطنية وصولا الى انهاء وجود القوات الاجنبية في البلاد، والالتزام بمكافحة الفساد الاداري والمالي بكل صوره واشكاله ومستوياته، واعتماد مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية والقومية والمذهبية والسياسية، مبينا ان الاتفاقية ستشدد على ان هذه المبادئ "تمثل منظومة قواعد متكاملة ينبغي الالتزام بكل بنودها سوية”. ولفت الى ان هنالك جملة من الآليات لتنفيذ المبادئ ستوقع ايضا ضمن الاتفاقية، ومنها اعتماد الانتخابات وسيلة وحيدة لتداول السلطة، وحظر المجموعات والميليشيات المسلحة العاملة خارج اطار القانون، اضافة الى مواجهة الخارجين على القانون، ووضع الاليات الكفيلة بمنع عمليات التهجير والسعي لاعادة المهجرين الى مناطقهم، وتوفير فرص العمل لجميع المواطنين، موضحا وجود عدد اخر من البنود المهمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك