الأخبار

بابان: الزراعة في العراق تحتضر وميزانيتها المفتوحة غير موجودة والتكميلية غير مقبولة


أعلن وزير التخطيط علي غالب بابان، أن الواقع الزراعي في العراق يحتضر، ونفى وجود أية ميزانية مفتوحة لوزارة الزراعة، مشيرا إلى تحفظ وزارة التخطيط على الموازنة التكميلية التي أعلنتها الحكومة اول أمس الأربعاء، لأنها "ميزانية تركز على الاستهلاك وليس الاستثمار"، على حد قوله.

وقال بابان على هامش مؤتمر عقده في بغداد حول الوضع الاقتصادي في العراق إن "الزراعة في العراق تعاني معاناة كبيرة، وما خصص لوزارة الزراعة من المبالغ، لهذا العام قليل جدا، فضلا عن أن الميزانية التكميلية لم تخصص لها أية مبالغ تذكر".

وحول الميزانية المفتوحة التي خصصت لوزارة الزراعة ضمن مبادرة رئيس الوزراء لدعم الزراعة، نفى بابان في حديث لـ"نيوزماتيك" وجود أي ميزانية مفتوحة لوزارة الزراعة, مؤكدا أن "الواقع الزراعي في العراق لا ينفع معه 100 أو 200 مليون دولار، بقدر ما يحتاج إلى مليارات الدولارات للتصدي للمشاكل التي يعانيها هذا القطاع"، مشيرا إلى "تخصيص 300 مليون دولار فقط، لكي تصرف في كافة المجالات الزراعية".

من جانب آخر، قال بابان إن "وزارة التخطيط تتحفظ على الميزانية التكميلية التي أعلنت الأربعاء من قبل مجلس الوزراء، بسبب تخصيص القسم الأكبر منها للاستهلاك دون الاستثمار".

وأوضح وزير التخطيط أن "الميزانية التكميلية البالغة 21 مليار دولار والتي توزعت على أساس أن منها سبعة مليارات و400 مليون دولار كموازنة استثمارية، و13 مليار و600 مليون دولار للاستهلاك، لا يمكن قبولها، من قبل وزارة التخطيط"، مطالبا "بوضع جميع الميزانية التكميلية للاستثمار، والقليل القليل منها للاستهلاك" .

وانتقد بابان النظام الحكومي لأنه "يبدو عاجزا عن تنمية البلد"، موضحا أن "الفساد مستشر على كافة المستويات، فيما يفتقر المقاولون، سواء العراقيين منهم أو الأجانب، إلى الكفاءة في تنفيذ المشاريع".

وطالب وزير التخطيط الجهات المعنية في الحكومة "بالبحث عن آليات جديدة للنهوض بالاقتصاد العراقي", كاشفا عن أن "لدى وزارة التخطيط إستراتيجية عمل واضحة حول ذلك، ولكن لا أحد يسمعنا" .

يذكر أن الحكومة العراقية وعلى لسان الناطق الرسمي لمجلس الوزراء علي الدباغ كانت قد أعلنت، يوم اول أمس الأربعاء، عن أن وزارة المالية قدمت إلى مجلس الوزراء مسودة موازنة تكميلية لسنة 2008 تبلغ 21 مليار دولار، توزعت بين 7 مليارات و400 مليون دولار كموازنة استثمارية، و13 مليار و600 مليون دولار كموازنة تشغيلية، إضافة إلى الموازنة البالغة 48 مليار دولار التي اقرها مجلس النواب سابقا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فارس
2008-07-04
سبق وان علقت على وزراعة الزراعة قبل اسبوع ولم ينشر تعليقي حول المنحة الاسترالية الى الوزارة المذكورة. قلت ان الزراعة فاشلة في العراق منذ سنين. اي ما قبل سقوط النظام ولحد الان والاسباب كثيرة , ولكن اعتقد من اهم الاسباب هو الرجل غير المناسب في وزارة مهمة والتي المفروض منها هو توفير الغذاء الى المواطن وتأمين ديمومتة .اليوم يواجة العالم ازمة غذاء وارتفاع الاسعار العالمية للحبوب ,ماذا ستعمل الوزارة؟ وهل سيبقى شعار الوزارة ان الزراعة نفط دائم . الزراعي /فارس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك