الأخبار

سماحة السيد الحكيم يجدد العهد مع شهيد المحراب على السير على نهجه في بناء العراق الجديد


جدد سماحةُ السيد ِالحكيم العهد َمع شهيدِ المحراب اية ِالله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدسَ سرهُ الشريف على السير ِعلى نهجهِ وفكرهِ في بناءِ الدولِةِ العراقيةِ الحديثة.

السيدُ الحكيم وفي كلمةٍ القاها بالجماهير ِالغفيرة التي زحفت الى مدينةِ النجف الاشرف اكدَ أنَّ الدماءَ الطاهرة للشهيدِ الحكيم ستبقى وهجاً وضاءاً يُنيرُ لقادةِ العراق طريقهَم في صنعِ مستقبلِ الشعبِ وتحقيقِ تطلعاتِهِ. السيدُ الحكيم اكدَ أنَّ فكرَ ومنهجَ شهيدِ المحراب هو المعتَمدُ في بناء ِعراقِ الجميع.

سماحتُهُ اكدَ أنَّ الشهيدَ الخالد سعى طوالَ عمرهِ الشريف الى تعزيزِ الوحدةِ الوطنية بين العراقيين كافة وعَملَ على ايصالِ همومِهم ومشاكلِهم الى بلدانِ العالم وشرحِ المظلوميةِ التي وقعت عليهم في عهدِ النظامِ البائد.

سماحةُ السيدِ الحكيم اوضح أنَّ شهيدَ المحراب رفعَ ثلاثةَ شعاراتٍ اساسيةٍ لتحقيقِ تطلعاتِ العراقيينَ وهي الحريةُ والعدالةُ والاستقلالُ مؤكداً أنَّ حريةَ الشعبِ العراقي تحققت بعد سقوطِ النظامِ البائد واثمرت عن اقامةِ النظامِ السياسي الجديد وكتابةِ الدستور الدائم للبلاد.

وتَطرقَ سماحتُهُ الى ظاهرةِ الفسادِ الاداري المستشريةِ في الدوائرِ والمؤسسات ِالحكوميةِ عازياً اسبابَ تفشي هذه الظاهرة الى النظاِمِ البائد والنفوسِ الضعيفة لبعض ِالمسؤولين. وطالب السيدُ الحكيم الحكومةَ المركزيةَ والسلطاتِ المحلية في المحافظاتِ بالعملِ الجاد لاجتثاِثِ هذه الظاهرةِ محذراً من تسييسِ هذا الملف لمصلحةِ اطرافٍ مشبوهة.

وطمأنَ سماحةُ السيد الحكيم الشعبَ العراقي بانَّ القوى الوطنية َفي البلاد عازمةٌ على تحقيقِ السيادةِ الوطنيةِ والسيطرة ِعلى مقدراتِ وثرواتِ البلاد مشيراً الى أنَّ الحكومةَ والقياداتِ السياسيةَ تعملُ جاهدةً لاخراجِ العراق من الوصايةِ الدولية.

السيدُ الحكيم اشادَ بالاجراءات ِالراميةِ لاخراجِ منظمةِ خلق الارهابية من العراق مستعرضاً السجلَ الاجرامي للمنظمةِ الارهابية في مساندةِ النظامِ البائد في قمعِ انتفاضةِ الشعبِ العراقي عام َواحدٍ وتسعينَ ومساهمتِها اليوم في اذكاءِ الفتنةِ الطائفيةِ وتقديمِ الدعمِ والتمويِلِ لعصاباتِ التحالفِ التكفيري الصدامي.

وحث السيدُ الحكيم جميعَ ابناءِ الشعبِ العراقي بالمساهمةِ في بناءِ اِلعراق الجديد من خلال ِالمشاركةِ الفاعلة في انتخاباتِ مجالسِ المحافظات واختيارِ العناصرِ الكفوءة والمعروفةِ بنزاهتِها. وحذر السيدُ الحكيم المواطنيَنَ من عودة ِالصداميين الى الحكم تحتَ عناوينَ جديدة من خلالِ استغلالِهم لاجواءِ الحريةِ والانفتاحِ التي يشهدُها العراق الجديد.

وجدد السيدُ الحكيم مطالبتَهُ للشعبِ العراقي بالالتزامِ باوامرِ المرجعيةِ الدينية مؤكداً أنَّ المرجعيةَ اثبتت خلال الفترةِ الماضية بانها صمامُ الامانِ للعراقيين في احلك الظروف.

وحث سماحتُهُ السلطاتِ التنفيذيةَ في الحكومةِ الى مزيدٍ من العملِ لاعادةِ المهجرينَ الى ديارِهم التي هجُروا منها واستثمارِ التحسنِ الامني الذي تشهدهُ عمومُ محافظاتِ البلاد.

وفي الختام قدم سماحةُ السيدِ الحكيم شكرَهُ للجماهير ِالحاشدة التي حضرت احياءَ يومِ الشهيد العراقي وتجديدَ العهد ِوالوفاء مع شهيدِها الخالد الذي نَذرَ نفسَهُ لخدمةِ القضيةِ العراقية وقدم روحَهُ الطاهرة من اجل ِسموِ ورفعةِ الشعبِ العراقي الصابر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مرتضى عبد العظيم جاسم
2008-07-05
يبو صادق ماجزعنة وداعتك بينة صبر عهد دربك مانعوفة ونمشي بي طول العمر زودنة بمجلس الاعلى و زود من قوة بدر عظم الله لكم الاجر بهذه الفاجعة الاليمة بذكرى استشهاد قائدنا وشهيدنا البطل الغالي سماحة ايةالله العظمى السيد محمد باقر الحكيم(قدس) شهيد المحراب الذي قضى حياته وروحه الطاهرة في مقاومة الظلم والطغيان وتحقيق العدالة في العراق وقد اغتالته ادنس الايادي البعثية الصدامية وهوصائم.هوالذي ذكره الشهيد الصدر الاول بظلعي المفدى فسلام عليك سيدي اباصادق يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث
البصراوي فنلنده
2008-07-04
ونحن نجدد العهد لك يا ابا عمار ولشهيدنا الغالي بالسير على نهجه الشريف والله منذ يوم رحيل السيد الشهيد ولهذا اليوم تعصرني حسرة في صدري لن تخرج وكل ما انظر الى صورته المباركة تسيل الدموع من عيني رحمك الله يا ابا صادق رحمك الله من اب وقائد وامام لمسنا منه كل الحب والحنان ونسال الله الذي من علينا ان بحبكم ان يحشرنا معكم وان ننال الشفاعة بحقكم عند جدتكم فاطمة الزهراء عليها السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك