جرت صباح الخميس في قضاء خانقين، مراسيم دفن رفات 33 من ضحايا احداث "انتفاضة اذار عام 1991"، كان قد عثر عليهم في وقت سابق داخل مقبرة جماعية في القضاء.والقت وزيرة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كردستان جنار سعد عبد الله، كلمة بالمناسبة قالت فيها ان الوزارة "قامت بالتعاون مع ادارة قضاء خانقين، بدفن الجثث في مكان خاص بمقبرة الشهداء، لتكون رمزا ودليلا لعبثية النظام البائد بحسب جنار التي اضافت أن جثث الضحايا "كانت قد دفنت ابان انتفاضة اذار من 1991، بحسب الوثائق والمستمسكات التي دللت على هويتهم."من جانبه، ذكر مصدر من مديرية أمن خانقين أن الاجهزة الامنية "القت القبض على مجموعة من المشتبه بهم قبل تسعة أشهر، ومن خلال التحقيق معهم أدلوا بمعلومات تفيد ان بعضهم كانوا مشاركين في قتل هؤلاء الضحايا، وأعترفوا بارتكابهم الجريمة اَنذاك."و أضاف المصدر ان المقبرة الجماعية "تقع في منطقة ملكشاه داخل قضاء خانقين". مشيرا الى ان سلطات القضاء "ارسلت الجثث بعد كشف المقبرة الى دائرة الطب العدلي في مدينة السليمانية، لاجراء الفحوصات اللازمة واثبات هوية الضحايا."
هناك الاشخاص شاركو فى قمع الانتفاضة وبطريقة الاجرامية صدامية ولا يزال موجودنة ومعززين في خانقين وزات اصحاب شئن
عراقي وطني محمد
2008-07-04
صحيح ومن بين الجلادين المجرم حاتم علي آغا وهو عضو شعبة سابق وهو الان هارب في الاردن وهو مطلوب للعدالة ومن اهالي ناحية السعدية وحكومة ألاقليم عينت احدى
بناته على تربية خانقين اين العدالة هذه هي محاكمة الجلادين تكريمهم