الأخبار

الجماهير المؤمنة تزحف من محافظات العراق نحو النجف الاشرف لاحياء ذكرى شهيد المحراب (قدس سره)

787 13:06:00 2008-07-03

قال مراقبون ومتابعون ان العلاقة بين السيد شهيد المحراب والجماهير العراقية كانت من نوع خاص فقد شارك السيد شهيد المحراب الجماهير العراقية همومها وتطلعاتها

وكان في مقدمة الركب في انتفاضتي صفر والشعبانية المباركة.

وارتبطت الجماهير العراقية بعلاقات واسعة ومتشعبة ينطوي بعضها على خصوصية ما بالسيد شهيد المحراب.

الجماهير العراقية عرفت في السيد محمد باقر الحكيم قائدا يحمل همومها ويجسد تطلعاتها مذ وعت هذه الجماهير ظروفها الصعبة التي تسلط من خلالها الطغاة على مقدرات العراق.

فالسيد شهيد المحراب وهو ابن المرجعية الدينية العليا لامس الجرح ووقف على المعاناة وهو يعمل في ظلال تلك المرجعية الكبيرة منذ ستينيات القرن الماضي.

وبحسب متتبعي التاريخ العراقي لنصف قرن مضى فان نشاط السيد شهيد المحراب توزع على ايجاد الاليات وتنظيم القوى الجماهيرية لتغيير معادلة ظالمة تسلطت منذ مطلع القرن لماضي على العراق فانحرفت به الى هاوية الظلم والاضطهاد القومي والطائفي.

وتطور الاداء وتصاعدت الفعاليات التي مارسها الشهيد الحكيم في داخل الوطن وفي المهجر فقد كانت انتفاضات الشعب العراقي بوجه الدكتاتورية محطات التحم فيها السيد شهيد المحراب بالجماهير والتحمت الجماهير به فكان موقفا واحدا تجلى في انتفاضة صفر عام سبعة وسبعين وفي الانتفاضة الشعبانية عام واحد وتسعين.

كما كانت تلك الانتفاضات البطولية للشعب العراقي حافزا للسيد شهيد شهيد المحراب نحو مزيد من العطاء ومزيد من التضحية فنقل مظلومية الشعب العراقي الى المحيط الدولي وعرض قضيته في كل المحافل التي استطاع الوصول اليها بالرغم من الحصار الاقليمي المفروض على المعارضة العراقية انذاك.

وكان سماحته يطالب الدول الكبرى برفع يدها عن الطاغية صدام ويؤكد ان الشعب العراقي وحده كفيل باسقاط نظامه، وبعد سقوط الدكتاتورية كان السيد الحكيم اول العائدين الى العراق ليعيش مع شعبه وجماهيره مرحلة جديدة شعارها الاستقلال والعدالة والحرية فاطلق عبر خطابات العودة العديد من الشعارات لتكون هدفا للمرحلة الجديدة كان ابرزها قوله " لاوصاية لاحد على الشعب العراقي , لسنا قاصرين لتكون علينا وصاية من احد , كما اننا لسنا ايتاما ".

بهذا النداء وذلك الوضوح ترسخت العلاقة بين الجماهير وقائدها , وها هي اليوم تزحف من محافظات العراق نحو النجف الاشرف على بعد السفر وحرارة الجو لتشارك في احياء الذكرى الخامسة لشهيد المحراب.

انه نوع خاص من العلاقة الروحية بين الجماهير والقائد , بل صورة جلية واضحة على استمرار الولاء والعهد وان غاب جسم ذلك القائد الكبير في اعتداء ارهابي جبان قبل خمس سنوات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فهم حجتي عليكم
2008-07-03
العين تسبل الدمع لك ايها الحكيم ايها الحكيم سيدي نور عيني ..لقد رحلت عنا وتركتنا يتما على يتم ...فب ال محمد يتم ..وبعلماء ال محمد يتم ..وجهكم المشرق بانوار كلمات ال محمد التي توزعت على تلك الوجوه والقلوب المشرقة على مدى العصور من عالم الى عالم من فقيه الى فقيه من عارف الى عارف ...نفقد كل يوم نور ..نفقد كل يوم رحمة.."لولاك يا صاحب الامر" فانت الرحمة الكبرى ...لندخل في هذه الهالة النورانية التي تحيط بهذا العلم .لم يفجرك الظلام بل اخذك النور اليه ..تبا لحياة يرحل عنها الطيبون .ونبقى بها نحن المسي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك