الأخبار

وزير الصناعة: وقعنا إتفاقية لحث الشركات الألمانية على دخول السوق العراقية

974 10:18:00 2008-07-03

قال وزير الصناعة والمعادن فوزي الحريري، امس الأربعاء، إن العراق وألمانيا وقعا إتفاقية اقتصادية لحث الشركات الألمانية على الدخول إلى السوق العراقية.وأضاف الحريري، في تصريحات أدلى بها في العاصمة الأردنية عمان لـ ( أصوات العراق)، الأربعاء، أنه "تم في ألمانيا، يوم أمس (الثلاثاء)، توقيع اتفاقية اقتصادية بين العراق وألمانيا،تنص بنودها على تشجيع القطاع الخاص الألماني للعمل في العراق، بالإضافة إلى تطوير قدرات الشركات العراقية لتستقطب الشركات الألمانية للعمل معا."ويشارك وزير الصناعة ضمن الوفد العراقي الكبير، الذي يرأسه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، في أعمال (المنتدى الإقتصادي العراقي- الياباني) الذي أفتتح في عمان امس الأربعاء، ويستمر لمدة يومين، بحضور أكثر من مائتين من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين العراقيين واليابانيين.وكان الحريري زار العاصمة الألمانية (برلين)، نهاية الإسبوع الماضي، على رأس وفد عراقي كبير، تمثلت مهمته في إحياء أعمال (اللجنة العراقية - الألمانية) المشتركة. وتوجه من (برلين) إلى العاصمة الأردنية مباشرة، للمشاركة في أعمال المنتدى.وذكر الحريري أن الوفد العراقي "عقد اجتماعا موسعا، في (برلين)، في إطار اللجنة (العراقية -الألمانية) الإقتصادية المشتركة"، مشيرا إلى أن آخر جلسة عقدت بين الطرفين "كانت في العام (1989)، وبهذا فإن الشركات الألمانية مضى على تركها للعراق نحو (20) عاما، دون أن تكون هناك سياسة إقتصادية ألمانية واضحة تجاه العراق."وأردف قائلا "ولذلك، وبجهود الحكومة خلال السنتين الماضيتين، وبعد عدة زيارات لألمانيا بحضور وفود عراقية تمثل مختلف الوزارات، وصلنا إلى قناعة بضرورة عقد اتفاقية بين البلدين، وتوجت تلك اللقاءات بتوقيع الإتفاقية الإقتصادية العراقية - الألمانية."وأوضح وزير الصناعة أن العراق حريص على "توفير بيئة تشريعية لتحفيز الشركات للعمل في العراق"، وقال إن "كل ما يحتاجه رجال الأعمال متوفر حاليا ضمن القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في هذا الاتجاه. لذلك نحن على ثقة من قدرتنا على الإجابة عن كافة الأسئلة التي ستنجم عن تلك الاجتماعات، لأن البيئة العراقية ملائمة للإستثمار."ولفت الحريري إلى أن "الهاجس الأمني هو السبب الذي يمنع الكثير من الشركات من دخول العراق"، مشددا على أن تحسين الوضع الأمني "مستمر، وهو من صميم توجيهات رئيس الحكومة، لذلك نحن على ثقة بقدرة العراق على المضي قدما في تحقيق الشعار الذي رفعه رئيس الوزراء نوري المالكي، وهو أن يكون العام (2008) هو عام الإعمار في العراق."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك