وأوضح الهايس في حديث لـ"راديو سوا": "خوض الامنتخابات المقبلة ليس حبا بالسلطان ولا بالمال، لكن الهدف الرئيس منه هو إخراج المتطرفين من محافظة الأنبار وخصوصا الحزب الإسلامي الذي ابتلت به هذه المحافظة، من تدمير بناها التحتية، وعدم إدارتهم الصحيحة، فالأمن متوفر ولكن لا يوجد إعمار ولا خدمات. ولا بد أن يحدث التغيير".
وتابع الهايس بالقول: "الناس الأكاديميون والمهنيون سيديرون هذه المحافظة الكريمة مع مجلس إنقاذ الأنبار، كذلك مع الجبهة الوطنية لإنقاذ العراق. إنه أقوى ائتلاف من أجل إخراج الحزب الإسلامي من المحافظة".
ونفى الهايس ما ورد في تقارير صحافية أشارت إلى أن تأخر تسليم الملف الأمني في الأنبار يعود لخلاف بين الصحوة والحزب الإسلامي العراقي . وأوضح الهايس أن العواصف الترابية هي وحدها التي تتسبب في تأخر تسليم الملف الأمني وأكد أن القوات الأمنية في المحافظة جاهزة لتسلم الملف الأمني، مضيفا أن مجالس الصحوة مستمرة في دعم هذه القوات
https://telegram.me/buratha