وأشار رئيس الوزراء الى أن التجربة الميدانية في العمل السياسي جعلت الجميع يحسن الاختيار بكل حيادية، مشددا على وجوب إن ينصب دور الاحزاب في خدمة جميع العراقيين، وليس السعى لكسب المقاعد فقط لحساب مصالح فئوية ضيقة.
وأضاف المالكي "أنا متأكد ان حضور المراة سيكون واسعا وشاملا، ونحن نريد للكفاءات من النساء الحضور والتميز، والاستفادة من مواهبهن لخدمة العراق ومستقبله وسعادة شعبه."
وتابع رئيس الحكومة قائلا "إن هناك شريحة كبيرة من النساء الارامل والمطلقات وكبيرات السن يجب علينا أن نهتم بهن، وفعلا قدمت مشروعا لمجلس الوزراء تم الموافقة عليه بتشكيل مؤسسة لهذه الشرائح تعنى بشؤونهن وتقديم الخدمات اللازمة لهن من رواتب ومساعدات إنسانية واستقطاب الكفاءات من بينهن وتعيين صغيرات السن من اللواتي يمتلكن شهادات جامعية، كما خصصنا مبلغ 200 مليون دولار للنساء الارامل وتقديم الدعم المالي لهن من خلال المؤسسات الرسمية."
أما عن المصالحة الوطنية، فأشارالمالكي بإنها مفهوم وطني يستند على لغة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر وانها ساعدت في مواجهة الطائفية والتطرف. وشددّ رئيس الوزراء بوجود حقيقة واضحة في عملية البناء وهي إن العراق لايبنى بطرف واحد، وإهمال الطرف الاخر، وانما يبنى العراق بمشاركة الجميع.
ودعا في ختام لقائه، أعضاء مجالس المحافظات الى بذل الجهود لتحسين الاستثمارات في المحافظات وتشكيل لجان متخصصة لتحقيق ذلك، وان يكون الاستثمار والصلاحيات الممنوحة للمحافظات وفق القانون وتحت سقف الدستور ووحدة العراق، وان يعود الجميع الى الحكومة المركزية في اتخاذ القرارات.
https://telegram.me/buratha