الأخبار

زيباري : العراق يشهد انفراجا دبلوماسيا كبيرا

697 15:13:00 2008-07-02

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الأربعاء إن العراق يشهد الآن انفراجا دبلوماسيا كبيرا على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية؛ بسبب تحسن الأوضاع الأمنية والتطورات السياسية في البلاد، كاشفا عن زيارة قريبة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى العراق. وأضاف زيباري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد أن "التحسن الأمني والسياسي الذي طرأ على العراق في لآونة الأخيرة انعكس بشكل ايجابي على انفراج دبلوماسي عربي واقليمي ودولي كبير، وان العديد من الدول أبدت استعداداها لإرسال سفراء إلى العراق ومنها دولة الامارات العربية المتحدة".وأوضح أن "العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيزور العراق قريبا". دون ان يكشف عن مزيد من التفاصيل بخصوص الزيارة المرتقبة.وبخصوص الاتفاقية الأمنية قيد التفاوض بين بغداد وواشنطن، ذكر وزير الخارجية العراقي "لدى حضوري أمس جلسة مجلس النواب العراقي لمست خلطا كبيرا حول مفاهيم الاتفاقية؛ لكن لا نستطيع ان نقول الآن أن هناك اتفاقية، بل كل ما في الأمر توجد مفاوضات بين الجانبين العراقي والأمريكي".وكان "إعلان مبادئ" قد وقعه الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي في كانون الأول ديسمبر الماضي .وتحكم الاتفاقية تواجد القوات الأمريكية في العراق بعد عام 2008، إذ يعتمد تواجد ها حاليا على تفويض من الأمم المتحدة يجدد عند نهاية كل سنة بطلب من الحكومة العراقية . ولن تكون الاتفاقية نافذة المفعول ما لم يصادق عليها مجلس النواب العراقي الذي يضم 275 عضوا.وقال وزير الخارجية إن "الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية تمر بمرحلة حرجة من ناحية الوقت، اذ من المؤمل ان توقع الاتفاقية في نهاية شهر تموز يوليو الجاري والفريق العراقي المفاوض منهمك بإعداد البدائل لمعالجة النقاط التي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بين الجانبين، مؤكداً ان الاتفاق جرى على إسقاط الحصانة عن الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في العراق.وأكد زيباري على عدم التوصل إلى صيغة نهائية لمسودة الاتفاقية حتى الآن ، معلناً عن توجه الحكومة القاضي "بضرورة استمرار المفاوضات للتوصل إلى نتيجة مرضية للشعب العراقي لحفظ كرامته وسيادته".وعن مطالب الحكومة العراقية فيما يخص الفترة الزمنية للاتفاقية، ذكر زيباري أن" الفريق العراقي يطالب بأن تكون فترة الاتفاقية عام واحد الا ان الفريق الأمريكي يطالب بان تكون لعامين"، مضيفا أن "الفريق الثاني أجرى تعديلا على عدة فقرات في محتوى الاتفاقية وجعلها مرنة".وتابع وزير الخارجية أن "موقف الحكومة العراقية من الاتفاقية موحد خاصة وان لها مرجعيات تتمثل بالمجلس السياسي للأمن الوطني ومجلسي الوزراء والنواب الذين سيقومون بدورهم بعد تقديم مسودة الاتفاقية حال الانتهاء من وضع بنودها لمناقشتها والتصويت عليها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك