الأخبار

زيباري : العراق يشهد انفراجا دبلوماسيا كبيرا


قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الأربعاء إن العراق يشهد الآن انفراجا دبلوماسيا كبيرا على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية؛ بسبب تحسن الأوضاع الأمنية والتطورات السياسية في البلاد، كاشفا عن زيارة قريبة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى العراق. وأضاف زيباري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد أن "التحسن الأمني والسياسي الذي طرأ على العراق في لآونة الأخيرة انعكس بشكل ايجابي على انفراج دبلوماسي عربي واقليمي ودولي كبير، وان العديد من الدول أبدت استعداداها لإرسال سفراء إلى العراق ومنها دولة الامارات العربية المتحدة".وأوضح أن "العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيزور العراق قريبا". دون ان يكشف عن مزيد من التفاصيل بخصوص الزيارة المرتقبة.وبخصوص الاتفاقية الأمنية قيد التفاوض بين بغداد وواشنطن، ذكر وزير الخارجية العراقي "لدى حضوري أمس جلسة مجلس النواب العراقي لمست خلطا كبيرا حول مفاهيم الاتفاقية؛ لكن لا نستطيع ان نقول الآن أن هناك اتفاقية، بل كل ما في الأمر توجد مفاوضات بين الجانبين العراقي والأمريكي".وكان "إعلان مبادئ" قد وقعه الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي في كانون الأول ديسمبر الماضي .وتحكم الاتفاقية تواجد القوات الأمريكية في العراق بعد عام 2008، إذ يعتمد تواجد ها حاليا على تفويض من الأمم المتحدة يجدد عند نهاية كل سنة بطلب من الحكومة العراقية . ولن تكون الاتفاقية نافذة المفعول ما لم يصادق عليها مجلس النواب العراقي الذي يضم 275 عضوا.وقال وزير الخارجية إن "الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية تمر بمرحلة حرجة من ناحية الوقت، اذ من المؤمل ان توقع الاتفاقية في نهاية شهر تموز يوليو الجاري والفريق العراقي المفاوض منهمك بإعداد البدائل لمعالجة النقاط التي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بين الجانبين، مؤكداً ان الاتفاق جرى على إسقاط الحصانة عن الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في العراق.وأكد زيباري على عدم التوصل إلى صيغة نهائية لمسودة الاتفاقية حتى الآن ، معلناً عن توجه الحكومة القاضي "بضرورة استمرار المفاوضات للتوصل إلى نتيجة مرضية للشعب العراقي لحفظ كرامته وسيادته".وعن مطالب الحكومة العراقية فيما يخص الفترة الزمنية للاتفاقية، ذكر زيباري أن" الفريق العراقي يطالب بأن تكون فترة الاتفاقية عام واحد الا ان الفريق الأمريكي يطالب بان تكون لعامين"، مضيفا أن "الفريق الثاني أجرى تعديلا على عدة فقرات في محتوى الاتفاقية وجعلها مرنة".وتابع وزير الخارجية أن "موقف الحكومة العراقية من الاتفاقية موحد خاصة وان لها مرجعيات تتمثل بالمجلس السياسي للأمن الوطني ومجلسي الوزراء والنواب الذين سيقومون بدورهم بعد تقديم مسودة الاتفاقية حال الانتهاء من وضع بنودها لمناقشتها والتصويت عليها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك