ترأس المشرف العام على المركز الوطني للاعلام، السيد علي هادي محمد، وفد العراق المشارك في اعمال الدورة السابعة لمؤتمر وزراء الاعلام في دول عدم الانحياز المنعقد في جزيرة ماريغريتا الفنزويلية، تحت شعار (تحديات ومقترحات النشر الموضوعي لصوت الجنوب في مواجهة الاتجاهات الحالية في مجالات الاتصال).المؤتمر الذي انطلقت فعالياته اليوم الاربعاء 2/7/2008، شهد تقديم ورقة عمل من قبل الوفد العراقي، جرى من خلالها تسليط الاضواء على التحديات والمصاعب التي تواجه تقدم العمل الاعلامي الحر، كما ستقدم الورقة عددا من المقترحات بهدف الاستثمار الامثل لثورة الاتصالات التي يشهدها العالم، في مجال التواصل بين الشعوب، في محاولة لتعزيز الجوانب الانسانية والثقافية والتنموية. وجاء في كلمة رئيس الوفد العراقي في المؤتمر ان الطريقة المثلى لتحسين الخطاب الاعلامي تتمثل في فسح المجال امام الحريات الصحفية للانطلاق. وقال السيد علي هادي محمد ان العراق مر بتجربة دموية في زمن النظام السابق، كان شعارها قمع الحريات الاعلامية وتكميم الافواه، وقد عبرت عن تلك الحقبة وسائل اعلام لا تتجاوز عدد الاصابع في اليد الواحدة، وجميع تلك الوسائل تردد صوتا واحدا، فيما كانت تجربة العراق الجديد على المستوى الاعلامي ثرية بمضمونها وتنوعها، وحريتها التي اتاحت الفرصة لعشرات الصحف والفضائيات والاذاعات وغيرها من وسائل الاعلام للظهور والتعبير عن اصوات متعددة.