الأخبار

النفـط تؤكد انحسار أزمة البنـزين في بغداد خلال يومين


تمكنت الملاكات الفنية والهندسية في وزارة النفط من إعادة تأهيل الانبوب الناقل للنفط الخام والواصل الى مصفى الدورة، فيما أكدت الوزارة ان معاودة ضخ النفط الخام للمصفى سيسهم في انحسار ازمة البنزين في بغداد، في غضون ذلك استفحلت الازمة لتمتد الطوابير امام محطات تعبئة الوقود عدة كيلومترات تزامنا مع ارتفاع اسعاره التي وصلت الى 26 الف دينار للعبوة سعة 20 لترا. وقال وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع المهندس معتصم اكرم لـ "الصباح": ان الملاكات وبوقت استثنائي تمكنت من اعادة تاهيل الاضرار التي لحقت بانبوب نقل النفط الخام من المنطقة الجنوبية الى مصفى الدورة في بغداد. واضاف ان المصفى كان يعتمد على انبوب ثان يوصل النفط الخام من كركوك باتجاهه الا ان هذا الانبوب متوقف منذ سقوط النظام المباد، وذلك لاستهدافه بشكل مستمر من قبل العناصر التخريبية وان الملاكات وبعد تحسن الاوضاع الامنية في تلك المناطق شرعت بعمليات اعادة تاهيله، منوها بان حجم التخريب الذي طال الانبوب كان كبيرا اذ تعرض الى اكثر من 300 اعتداء على مقطع بطول 20 كم وعلى الرغم من حجم هذا التخريب الا ان الملاكات تستمر في اعادة تأهيله بوتائر متصاعدة. وبين ان حاجة البلاد من البنزين تقدر الان بـ 17 مليون لتر على العكس مما كانت عليه في شهر ايار الماضي اذ كانت 13 مليون لتر اي بزيادة تقدر بـ 4 ملايين لتر وذلك لازدياد الطلب عليه من قبل المواطنين لتشغيل مولداتهم الشخصية واوضح المهندس معتصم اكرم ان الوزارة من خلال ماينتج من المصافي المحلية ومايتم استيراده من دول الجوار هيأت خزينا كبيرا من هذه المادة يقدر باكثر من مائة مليون لتر في المستودعات الخزنية في البصرة وبيجي وغيرها. وكشف ان السبب الاخر في حدوث الازمة، هو عزوف عدد من الناقلين عن نقل المنتوج عن طريق الصهاريج وذلك لاحساسهم بالغبن في سلم الرواتب الجديد بعد اصداره، منوها بمفاتحة وزارة المالية لايجاد حل لهذه الشريحة وتم تقديم مقترحات بهذا الشأن لمجلس الوزراء لايجاد آلية لتعويضهم عن النقص في رواتبهم. وناشد وكيل الوزارة الاجهزة الامنية بتوفير الحماية المطلوبة للانابيب النفطية خاصة شرطة النفط التي اضحت مرتبطة بوزارة الداخلية.وتوقع وكيل الوزارة ان تحل ازمة البنزين في مدينة بغداد خلال اليومين المقبلين لتعاود المحطات نشاطها كسابق عهدها في تسلم الكميات المخصصة لهم بشكل طبيعي. على صعيد متصل، لاحظت "الصباح" ازدياد طوابير السيارات امام محطات التعبئة لتصل اطوالها الى عدة كيلومترات وعودة التجاوزات من قبل المسؤولين في معظم المحطات على حقوق المواطنين من خلال السماح لمروجي السوق السوداء "البحارة" بالتجهز بالكميات التي يرغبون بها من دون رادع يذكر بغياب الاجهزة الامنية والرقابية، وان اسعار البنزين ارتفعت في السوق السوداء لتصل الى 26 الف دينار لكل 20 لترا، ما يثقل مداخيل المواطنين، اضافة الى ارتفاع اجور النقل والبضائع نتيجة شحة البنزين وارتفاع اسعاره.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ABO HADI
2008-07-02
والله العظيم اكاذيبكم لاتنتهي بل ازدادت والان حجه جديدة عزوف السواق استحوا ايها اللصوص سواق الشاحنات يوقف تجهيز بلد اين نحن في الصومال الله يساعدك ياشعبي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك