1- تسييد لغة الحوار والتواد في مواطن الاختلاف كافة لنبذ العنف والتكفير كآليات في حسم الصراعات وعزل دعامتها كافة
2- تشجيع جميع القيادات والكتل السياسية في بلورة آليات وطنية تضمن وحدة العراق ارضا وشعبا
3- الابتعاد عن الخطابات التحريضية التي تعزز التناحر الاهلي واللجوء الى خطاب التسامح والوحدة والنظر بعين المصلحة العليا للبلد
4- جعل الوجود العشائري مقوما في ترسيخ التلاحم الوطني ومساندة القضايا التي تخص السيادة والاستقلال والرفاه
5- التثقيف على الالتزام بالممارسات والآليات الديمقراطية السلمية في حسم النزاعات والتنافسات السياسية
6- الالتزام بدعم المؤسسة الامنية العراقية بما يحقق لها القيام بواجبها الوطني والمهني والمطالبة بتأهيلها وتمكينها بما يعجل باستلام الملف الامني في كافة المحافظات
7- الحفاظ على النظام العام والمساهمة في حفظ مصالح الدولة وتحشيد الجهود لتسريع الاعمار والاستثمار
وقال (سعد آل حداد الحسني )احد شيوخ قضاء بلد ان" الوثيقة الموقعة اليوم جاءت في لحظة تاريخية عراقية استثنائية اقترنت بالذكرى (88) لثورة العشرين الخالدة حيث وقع مايقارب (24) شيخ عشيرة من مناطق سامراء والاسحاقي وبلد والضلوعية ويثرب والدجيل ،مؤكدا ان" هذا الميثاق الوطني يهدف الى تأكيد العلاقة التاريخية بين ابناء البلد الواحد وكل مايعني العراق وشعبه الصابر من أمور تخص سيادته واستقلاله واستقراره "
من جانبه اعتبر نائب رئيس شيوخ عشائر قضاء بلد (عبد الامير الطائي) ان"المعاهدة تلزم الجميع بتوعية ابنائهم باحترام القانون وفرض الامن مؤكدا على ان هذه الوثيقة سيتم تعميمها في جميع محافظة صلاح الدين من اجل ان يشترك بها اكبر عدد من عشائر المحافظة "
فيما اوضح الشيخ (مشعان شهاب الجواري) رئيس مجلس شيوخ عشائر الضلوعية ان"مبادرة اهالي كربلاء المقدسة تاتي من صميم عراقيتهم واصالتهم الوطنية المستمدة من اصالة الامام الحسين واخيه العباس(عليهما السلام) مؤكدا انه "لا ارهاب بعد اليوم ولا نسمح ان يسيطر الارهابيون مرة اخرى على مناطقنا وسنعمل يدا واحدة من اجل اخراج الاحتلال من ارضنا "
واكد (الجواري)ان" مدينة كربلاء خالية من الطائفية وان اهلها اناس وطنيون شاكرا بالوقت نفسه امين عام العتبة الحسينية الشيخ (عبد المهدي الكربلائي ) والحكومة المحلية في كربلاء وقيادتي العمليات والشرطة لحسن استقبالهم وحسن الضيافة "
من جانبه قال الشيخ (عباس علوان الهر) شيخ خفاجة في كربلاء ان" الوثيقة عبارة عن برنامج عملي لنبذ الطائفية والارهاب وقع بين ابناء عشائر كربلاء وصلاح الدين والعتبة الحسينية المقدسة التي كانت صاحبة المبادرة، من اجل مواصلة العمل لاصلاح العراق ونبذ كل اعمال التكفير ".
واعتبر (رحمن مشاوي) الناطق الاعلامي لقيادة شرطة كربلاء ان" أي اتفاق يحقق الامن والامان للعراق نحن نؤيده وبشدة، واصفا المبادرة بانها رائعة لانها تصب في مصلحة الوحدة الوطنية بين اطياف الشعب العراقي متمنيا ان تتكرر هكذا مبادرات من اجل ازالة كل الشوائب التي غرسها الارهابيون في الفترة الاخيرة ".
موقع نون
https://telegram.me/buratha