الأخبار

وزير التخطيط يؤكد وجود تنسيق مع المالكي لحل مسألة بقائه في الوزارة أو استقالته

1104 15:20:00 2008-06-30

قال وزير التخطيط العراقي علي بابان أن "هناك تنسيقا يجري بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي لإيجاد حل لمسألة بقائه في الوزارة أو استقالته"، الأمر الذي يعتبر عائقا أمام عودة جبهة التوافق إلى الحكومة.

وأضاف بابان في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الاثنين انه "خول المالكي صلاحية إقالته أو منحه منصبا آخر"، رافضا الرد على عرض رئيس الجمهورية جلال الطالباني "منحه وزارة أخرى غير وزارة التخطيط أو تعيينه سفيرا".

وكان الطالباني دعا بابان أمس إلى "الاستقالة من منصبه من اجل حل مشكلة جبهة التوافق"، مشيرا إلى أن "بقاء بابان في منصبه يشكل العقبة الوحيدة أمام عودة التوافق إلى الحكومة".

وأعرب الطالباني، في مقابلة تلفزيونية، عن أمله بان "يسجل بابان موقفا وطنيا بالاستقالة من منصبه وان لا يعرقل عودة التوافق إلى الحكومة"، لافتا إلى أن "بابان سوف يعوض بوزارة أخرى أو بمنصب سفير".

من جانبه قال عضو جبهة التوافق عبد الكريم السامرائي لـ"نيوزماتيك" أن "الجبهة تصر على تغيير بابان لأنه أصبح وزيرا للائتلاف العراقي الموحد" على حد تعبيره، في إشارة إلى رفض بابان الامتثال إلى قرار جبهة التوافق التي يمثلها بالانسحاب من الحكومة.

من ناحيته اعتبر مصدر مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي  أن "المالكي لا يمكنه أدبيا وأخلاقيا إقالة وزير التخطيط أو توليته وزارة أخرى بعد الموقف الايجابي الذي اتخذه سابقا بالبقاء في الحكومة وعدم الانسحاب منها "، مضيفا انه "يتوقع أن يتخلى بابان عن وزارة التخطيط بإرادته الشخصية لإنهاء الأزمة القائمة بين الحكومة وجبهة التوافق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح حزام
2008-07-01
والله ان المقصود من هذا الاصرار على اقالة السيد علي بابان هو ليس وزارة التخطيط بل هو الطعن في مصداقية رئيس الوزراء والتزامه بوعوده وتوجيه رسالة لكل من تسول له نفسه ان يكون او يحاول ان يكون وطنيا بنه سوف يعاقب على ارتكابه جريمة الوطنية المستقلة. من الافضل للسيد المالكي ان يستقيل هو من ان يبدو انسانا لا امان ولاعهد له.
عبدالستار الكعبي
2008-06-30
وزير وطني وشريف وذومواقف أصيلة ولكن فيه خصلة واحدة تحتاج الى مراجعة وهي عدم اهتمامه بالجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية الجهاز المجمد مع سبق الاصرار والذي جمدته الآنسة (سو) المنسقة الامريكية سيئة الصيت والتي هدمت هذا الصرح الحضاري الذي كان العراقيون يفتخرون به على الدوام وذلك بتعيينها ادارة ضعيفة وفاشلة اغرقت السوق بالغذاء المسمم والبضائع الفاسدة غير المطابقة لابسط المواصفات فمتى ينتبه وزيرنا الوطني هذا لهذه الحالة التي تنعكس سلبا على اداءه كوزير وطني وبذات الوقت وزيرا ناجحا؟؟؟
ABO HADI
2008-06-30
حذاء بابان يسوى جبهة المنافق هيه والي بيهه من الارهابيين البعثيين
عبد الله
2008-06-30
ان موضوع بقاء السيد بابان في وزارة التخطيط محك يثبت فيه السيد المالكي مصداقيته ووطنيته دون النظر لحسابات الربح والخسارة التي يتعامل بها اغلب سياسيونا فاما ان يقيل او يقبل استقالة بابان فيكون واحدا من هؤلاء او ان يثبته في موقعه ويرفض اقالته او قبول استقالته وليرض من يرض وليسخط من يسخط (هل جزاء الاحسان الا الاحسان) وعهدنا بمواقفه انها لاتشبه مواقف الكثيرين اما السيد جلال الطالباني فنحن نناشده ان يضغط على الاكراد لحل قضية كركوك (أتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم) وللسيدالمالكي ان يختار لنفسه.
جاسم الموسوي
2008-06-30
الوزير علي بابان وزير يرفض الطائفية و القومية و وزارته أكبر دليل و عجيب من الحكومة أنها تريد ترجع أسعد الهاشمي الذي هو قريب طارق الهاشمي و الذي قتل العشرات من أهلنا الشيعة و كذلك تريد إدخال أبن عدنان الدليمي الذي اعترف بقتل المئات و تهجير الآلاف
عبد الأطهار
2008-06-30
بسمه تعالت عظمتُه , من أجل الأقلام التي فاض مدادها وتدفّقت حروفها واخضرّت ربوعها عندما تلعلعت صيحاتُها في الأمس القريب الذي نبع من بين حفنة أشواك ٍ طالما عوّقت أرجلا كثيرة وشلّت أيد ٍ غير َ قليلة ٍ وسبّبت ْ بكلوم ألسنة ٍ غير محصيّة ,من أجل هذه الأقلام التي هتفت باسم هذا الذي نبع مُخضّراً من بين هذه الأشواك التي لا يضمن أي أحد في هذا البلد وغزَها ولدغَها وحتى ما وراء تلكما ,نبع هذا الأسم الشريف الذي قلب الموازين وأضعف الأشواك الواغزة وأخرجها من طوْرِها إن كان لها طور , هذا الأسم الذي وقف بكلتي قدميه ِ في الوقت الذي مالت أقدام يراها الرّائي برّاقة ً يحسبها جوهرا لكنّها ظهرت نُحاسا لا تُباع ولربّما تُشترى ضمائرُها ونفوسُها ....هذا الأسم الذي يجب أن لا يُنسى من ذاكرت السياسيين المنصفين الذين يجب عليهم إرجاع شريط الأيام السالفة وكيف كان الشخص العادي إذا خالف السير على هذه الأشواك التي شوّكت طريق العراق من أول يوم أراد له المولى أن يرى النور بسبب وآخر ,هذا الأسم الشريف الذي تزحزح عن طريق الأعوجاج وصدح بالحق وتبوّأ مقعده الذي سار به من أجل بلده وأهل بلده وقد تحدّى كل العواقب التي كانت ربّما يتوقها أوخم عواقب في وقتها ...حيّاك الله ُ سيدي الوزير المحترم يامن رفعت كثيرا من المحن في تلك اللحظات التي مرّت على الوجوه المسفرة والوجوه المقنّعة والوجوه التي لها وجوه كثيرة ..ومن هنا ومن هذه البراثا براثا عليّ ٍ والحسين وجعفر ِ نتقدم بأثقل الأحترامات والتقدير للسيد علي بابان الذي نال شرف الوطنية والأصالة ونتمنى من السيد العزيز رئيس الوزراء أن يتمسّك بالرجال الذين شهدت لهم المواقف الشريفة وفي أشد الظروف قساوة وحرجا لضمان مواقفهم الثابتة ...
ناصر أهل بيت النبوة
2008-06-30
علي بابان أثبت وطنيته عندما بقي في منصبه للحاجه الماسة له في حينها.وتكريما لوطنيته تطلبون منه الإستقالة ياداد جلال ,كاكة حبيبي أيها الرئيس إذا كان لديكم وطنية فسنعرفها بالإصرار على توزير الشريف على بابان.وهو خضع للوطن ولم يخضع للكتلة الأيلة للرحيل جبهة التوافق الصداميـــة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك