الأخبار

وزير التخطيط يؤكد وجود تنسيق مع المالكي لحل مسألة بقائه في الوزارة أو استقالته


قال وزير التخطيط العراقي علي بابان أن "هناك تنسيقا يجري بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي لإيجاد حل لمسألة بقائه في الوزارة أو استقالته"، الأمر الذي يعتبر عائقا أمام عودة جبهة التوافق إلى الحكومة.

وأضاف بابان في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الاثنين انه "خول المالكي صلاحية إقالته أو منحه منصبا آخر"، رافضا الرد على عرض رئيس الجمهورية جلال الطالباني "منحه وزارة أخرى غير وزارة التخطيط أو تعيينه سفيرا".

وكان الطالباني دعا بابان أمس إلى "الاستقالة من منصبه من اجل حل مشكلة جبهة التوافق"، مشيرا إلى أن "بقاء بابان في منصبه يشكل العقبة الوحيدة أمام عودة التوافق إلى الحكومة".

وأعرب الطالباني، في مقابلة تلفزيونية، عن أمله بان "يسجل بابان موقفا وطنيا بالاستقالة من منصبه وان لا يعرقل عودة التوافق إلى الحكومة"، لافتا إلى أن "بابان سوف يعوض بوزارة أخرى أو بمنصب سفير".

من جانبه قال عضو جبهة التوافق عبد الكريم السامرائي لـ"نيوزماتيك" أن "الجبهة تصر على تغيير بابان لأنه أصبح وزيرا للائتلاف العراقي الموحد" على حد تعبيره، في إشارة إلى رفض بابان الامتثال إلى قرار جبهة التوافق التي يمثلها بالانسحاب من الحكومة.

من ناحيته اعتبر مصدر مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي  أن "المالكي لا يمكنه أدبيا وأخلاقيا إقالة وزير التخطيط أو توليته وزارة أخرى بعد الموقف الايجابي الذي اتخذه سابقا بالبقاء في الحكومة وعدم الانسحاب منها "، مضيفا انه "يتوقع أن يتخلى بابان عن وزارة التخطيط بإرادته الشخصية لإنهاء الأزمة القائمة بين الحكومة وجبهة التوافق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح حزام
2008-07-01
والله ان المقصود من هذا الاصرار على اقالة السيد علي بابان هو ليس وزارة التخطيط بل هو الطعن في مصداقية رئيس الوزراء والتزامه بوعوده وتوجيه رسالة لكل من تسول له نفسه ان يكون او يحاول ان يكون وطنيا بنه سوف يعاقب على ارتكابه جريمة الوطنية المستقلة. من الافضل للسيد المالكي ان يستقيل هو من ان يبدو انسانا لا امان ولاعهد له.
عبدالستار الكعبي
2008-06-30
وزير وطني وشريف وذومواقف أصيلة ولكن فيه خصلة واحدة تحتاج الى مراجعة وهي عدم اهتمامه بالجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية الجهاز المجمد مع سبق الاصرار والذي جمدته الآنسة (سو) المنسقة الامريكية سيئة الصيت والتي هدمت هذا الصرح الحضاري الذي كان العراقيون يفتخرون به على الدوام وذلك بتعيينها ادارة ضعيفة وفاشلة اغرقت السوق بالغذاء المسمم والبضائع الفاسدة غير المطابقة لابسط المواصفات فمتى ينتبه وزيرنا الوطني هذا لهذه الحالة التي تنعكس سلبا على اداءه كوزير وطني وبذات الوقت وزيرا ناجحا؟؟؟
ABO HADI
2008-06-30
حذاء بابان يسوى جبهة المنافق هيه والي بيهه من الارهابيين البعثيين
عبد الله
2008-06-30
ان موضوع بقاء السيد بابان في وزارة التخطيط محك يثبت فيه السيد المالكي مصداقيته ووطنيته دون النظر لحسابات الربح والخسارة التي يتعامل بها اغلب سياسيونا فاما ان يقيل او يقبل استقالة بابان فيكون واحدا من هؤلاء او ان يثبته في موقعه ويرفض اقالته او قبول استقالته وليرض من يرض وليسخط من يسخط (هل جزاء الاحسان الا الاحسان) وعهدنا بمواقفه انها لاتشبه مواقف الكثيرين اما السيد جلال الطالباني فنحن نناشده ان يضغط على الاكراد لحل قضية كركوك (أتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم) وللسيدالمالكي ان يختار لنفسه.
جاسم الموسوي
2008-06-30
الوزير علي بابان وزير يرفض الطائفية و القومية و وزارته أكبر دليل و عجيب من الحكومة أنها تريد ترجع أسعد الهاشمي الذي هو قريب طارق الهاشمي و الذي قتل العشرات من أهلنا الشيعة و كذلك تريد إدخال أبن عدنان الدليمي الذي اعترف بقتل المئات و تهجير الآلاف
عبد الأطهار
2008-06-30
بسمه تعالت عظمتُه , من أجل الأقلام التي فاض مدادها وتدفّقت حروفها واخضرّت ربوعها عندما تلعلعت صيحاتُها في الأمس القريب الذي نبع من بين حفنة أشواك ٍ طالما عوّقت أرجلا كثيرة وشلّت أيد ٍ غير َ قليلة ٍ وسبّبت ْ بكلوم ألسنة ٍ غير محصيّة ,من أجل هذه الأقلام التي هتفت باسم هذا الذي نبع مُخضّراً من بين هذه الأشواك التي لا يضمن أي أحد في هذا البلد وغزَها ولدغَها وحتى ما وراء تلكما ,نبع هذا الأسم الشريف الذي قلب الموازين وأضعف الأشواك الواغزة وأخرجها من طوْرِها إن كان لها طور , هذا الأسم الذي وقف بكلتي قدميه ِ في الوقت الذي مالت أقدام يراها الرّائي برّاقة ً يحسبها جوهرا لكنّها ظهرت نُحاسا لا تُباع ولربّما تُشترى ضمائرُها ونفوسُها ....هذا الأسم الذي يجب أن لا يُنسى من ذاكرت السياسيين المنصفين الذين يجب عليهم إرجاع شريط الأيام السالفة وكيف كان الشخص العادي إذا خالف السير على هذه الأشواك التي شوّكت طريق العراق من أول يوم أراد له المولى أن يرى النور بسبب وآخر ,هذا الأسم الشريف الذي تزحزح عن طريق الأعوجاج وصدح بالحق وتبوّأ مقعده الذي سار به من أجل بلده وأهل بلده وقد تحدّى كل العواقب التي كانت ربّما يتوقها أوخم عواقب في وقتها ...حيّاك الله ُ سيدي الوزير المحترم يامن رفعت كثيرا من المحن في تلك اللحظات التي مرّت على الوجوه المسفرة والوجوه المقنّعة والوجوه التي لها وجوه كثيرة ..ومن هنا ومن هذه البراثا براثا عليّ ٍ والحسين وجعفر ِ نتقدم بأثقل الأحترامات والتقدير للسيد علي بابان الذي نال شرف الوطنية والأصالة ونتمنى من السيد العزيز رئيس الوزراء أن يتمسّك بالرجال الذين شهدت لهم المواقف الشريفة وفي أشد الظروف قساوة وحرجا لضمان مواقفهم الثابتة ...
ناصر أهل بيت النبوة
2008-06-30
علي بابان أثبت وطنيته عندما بقي في منصبه للحاجه الماسة له في حينها.وتكريما لوطنيته تطلبون منه الإستقالة ياداد جلال ,كاكة حبيبي أيها الرئيس إذا كان لديكم وطنية فسنعرفها بالإصرار على توزير الشريف على بابان.وهو خضع للوطن ولم يخضع للكتلة الأيلة للرحيل جبهة التوافق الصداميـــة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك