قال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية الاثنين إن أزمة البنزين في بغداد ستنتهي خلال الأيام القليلة المقبلة بعد المباشرة بتصليح الأنبوب الرئيس الذي يغذي مصفى الدورة ببغداد بعد تعرضه إلى عمل تخريبي قبل أربعة أيام.وأضاف عاصم جهاد "بعد إعادة إصلاح الأنبوب سيتم إعادة الوحدات التشغيلية في مصفى الدورة المتوقفة عن العمل نتيجة عدم وصول النفط الخام إليها وستنتهي أزمة البنزين خلال الأيام القليلة القادمة".وأوضح أن "العمل جار لإصلاح الأنبوب وسيتم الانتهاء منه خلال الساعات القليلة المقبلة، وان أن أزمة البنزين التي شهدتها العاصمة بغداد هي نتيجة تعرض الأنبوب الرئيسي الذي يغذي مصفى الدورة بالنفط الخام إلى عمل تخريبي".وأوضح جهاد أن "هذا العمل أدى إلى توقف عدد من الوحدات في مصفى الدورة الذي يجهز بغداد بمليونين وخمسمائة لتر من البنزين يوميا".وتعاني مدينة بغداد منذ بداية الأسبوع الحالي من شحة في مادة البنزين ووقوف عشرات المركبات على محطات الوقود للتزود بهذه المادة رغم توفرها في تلك المحطات طيلة الأشهر الماضية التي اعقبت ازمات متكررة في شحة البنزين وبيعه من على ارصفة الشوارع باسعار مضاعفة.
ان المضحك المبكي في هذه الازمة انها جاءت متزامنة مع انقطاع التيار الكهربائي والعواصف الترابية والحر الشديد .احلفك بالله يا شهر ستاني وين انام بالبيت حاره وفوك السطح تراب وطائرات .وانت ادري هم تعاني مثلنا وكاتلك الحر مسكين سيادة الوزير يروحلك فدوة الشعب
رائدمهدي
2008-07-01
من خلال قرائتي للتعليقات السابقة وقبلها ايضا تعليقات اخرى وفي مواقع مختلفة وجدت ان هناك شيء يجتمع عليه اغلبية الشعب العراقي رغم اختلافاتهم الكثيرة وهو عدم الثقة بالحكومة العراقية من اصغر فراش باي دائرة الى اكبر وزير وان الثقة هي برئيس الوزراء فقط انا اقول كلمة واحدة للذين استلموا زمام السلطة في العراق من وزراء وغيرهم انتم الان تثبتون ما قيل ويقال عن العراقيين من اننا شعباحمق فقد كنتم لسنوات تنددون بصدام وتعلقه بالكرسي والان انظروا لانفسكم لماذا لا يسجل وزير واحد موقف وطني ويستقيل لتلكا الوزارة
ابو قمر
2008-06-30
السلام عليكم
احب اسئل كل المسؤولين في وزارة النفط لماذا لم تكن هناك اي ازمة للبانزين في زمن النظام المقبور.اذا كان الجواب ان المصافي متقادمة هل هذه المصافي تم تقويت عملها مع الاطاحة بالنظام السابق.واذا كان الجواب زيادة عدد السيارات فاين هو الغاز واين هو النفط الابيض!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والله لو نخلص لهذا البلد لما حدثت اي ازمة نهائيا
ابودانيه
2008-06-30
حمد الله والشكر واكف من ساعه 6.15 صباحا" الى 2.5 ظهرا" وحصلت تفويله كولوا بعافيه؟ مو عيب هذه الازمه يا وزير النفط شعليه انابيب موعنجدك اضراب بالسواق ؟....يكولون اكعد اعوج واحجي عدل .لكن وزيرنا كاعد عدل ويحجي اعوج
البشير
2008-06-30
وماذا كانت تفعل وزارة النفط طيلة الفترة الماضية واين الخزين الستراتيجي ثم لماذا لم تنشأ ولو حتى محطة بنزين واحدة اضافية في مركز مدينة بغداد اعتقد ان هناك مهام كثيرة لوزير النفط عدا استلام راتبه الشهري
عادل التميمي
2008-06-30
اتمنى ان يخرج علينا يوما ما مسوؤلا ويحدثنا عن حل ازمة معينة قد تمت فعلا ولكن المسوؤلين يستعملون الحالة التسويفية دائما ويقولون سنقوم سنفعل س...س.....ياحبذا لو يؤجلو تصريحاتهم لمابعد انتهاء الازمة ولاداعي لاتلاف اعصاب العراقيين المساكين .
ABO HADI
2008-06-30
لااقول الا هذا بسبب الفساد الاداري ياعاصم تحدث الازمات وانت اول من يعلم الا لعنه الله على الظالمين الله يساعد العراقيين الابطال لاكهرباء ولابنزين وهم ارهاب وهم فساد كلهه التمت عليك ياوطني
أحمد محمود
2008-06-30
سهلة هي عملية التصريحات والوعود الكاذبة..خصوصا على من تعود الكذب..من منكم يعاني شحة الوقود وأنعدام الكهرباء وقيض حرارة الصيف يا مسؤولي النفط..خصوصا هذا الناطق الذي ترعرع في أحضان البعث البائد..واليوم تحول الى مسؤول يطلع علينا كلما حلت بنا أزمة ليخدر الناس بالتصريحات..بالله عليك هل وقفت يوما في طابور محطات الوقود؟ أنت ومن معك؟.. لكن اللي أيده بالثلج مو مثل اللي أيده بالنار..ولن تدوم لكم الكراسي..وستتساقطون كما تساقط أسيادكم البعثيون الأراذل. وسيبقى شعبنا الصابر المظلوم قويا عزيزا بنصر الله.
dr abdullah sabah
2008-06-30
ازمة البانزين مقصودة وهناك جهات تقف ورائها،لذا فان محطات تعبئة الوقود قليلة جدا في بغداد فعلى سبيل المثال مدينة الثورة العملاقة فيها ثلاث محطات فقط وكذلك هو الحال في الحرية او الشعلة وهذا الامر مقصود لخلق ازمات مستمرة بل وللسيطرة على الازمات،اما تمثيلية ضرب الانبوب الناقل وشماعته فهو امر غير لائق كي يقال للشعب العراقي المسكين،هذا الامر تقف وراءه جماعات لزعزعة الاستقرار وخلق ازمات للمالكي الذي انقذ العراق من هاوية مدمرة،واذا لم يتدخل الماكي ببناء 50 محطة تعبئة وقودجديدة وفورا فان الازمات ستستمر