ردت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، على الخارجية الامريكية التي اتهمت وقوف الحشد الشعبي وراء هجمات المطاعم في بغداد.
وذكر بيان للوزارة أنه "تابعت وزارة الخارجية تصريحات المتحدث باسم الخارجية الامريكية ماثيو ميلر، التي تضمنت معلومات غير دقيقة، حمل فيها الحشد الشعبي مسؤولية اعمال تنتهك الأمن في العراق".
وأكدت الوزارة، أن "الحشد الشعبي هو مؤسسة أمنية عراقية تخضع بالكامل للقوانين العراقية، وتلتزم بأوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة. وتعمل بكل جهد لتحقيق الأمان والاستقرار في البلاد وفقاً للأطر القانونية المحددة".
وأتم البيان، أن "الاعتداءات التي تمت على بعض المطاعم نفذتها مجموعات من الخارجين على القانون ولا تمثل بأي حال من الأحوال مؤسسة الحشد الشعبي أما المتورطين في هذه الحوادث، فيخضعون الآن للعقوبات الإدارية والانضباطية المناسبة".
هذا وتستنكر وكالة انباء براثا بيان وزارة الخارجية بشان وصف المتظاهرين بانهم خارجون على القانون لكون هؤلاء المتظاهرين خرجوا لنصرة غزة الصابرة المجاهدة وللفلسطينيين الذين فقدوا اطفالهم ونساءهم على يد احفاد القردة والخنازير من اليهود الصهاينة الانجاس فقامو بالتظاهر امام الشركات والمطاعم التي تدعم الكيان الصهيوني الغادر فمن الظلم ان يصف بيان وزارة الخارجية المتظاهرين بانهم خارجون على القانون وهي وصمة عار في جبين وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الذي وصل الى ارذل العمر
https://telegram.me/buratha