الأخبار

سماحة السيد الحكيم يلتقي جمعا غفيرا من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية


اشاد سماحةُ السيدِ الحكيم بالدورِ التاريخي المشرفِ الذي سجلتْهُ العشائرُ العراقيةُ لتحريرِ البلادِ من الاستعمار.السيدُ الحكيم اكدَ خلالَ لقائِهِ جمعاً غفيرا من شيوخ ِووجهاءِ العشائرِ العراقيةِ في الذكرى الثامنةِ والثمانينَ لانطلاقِ ثورةِ العشرين أن جميعَ العشائرِ العراقيةِ ثارت ضدَ الهيمنةِ الاجنبيةِ التي حاولت سلبَ حريةِ العراقيينَ واستقلالَهم مسلطاً الضوءَ على دورِ المرجعيةِ الدينيةِ في ذلك الوقتِ في تعزيزِ الوعي الوطني وقيادةِ الجماهيرِ ضدَ الاحتلالِ الاجنبي.

واستذكر السيدُ الحكيم الدورَ الجهاديَ الكبيرَ لشهيدِ المحراب ايةِ اللهِ العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف مؤكداً أن الشهيدَ الخالد كرّسَ حياتَهُ من اجلِ القضيةِ العراقيةِ وتحقيقِ حلمِ الخلاصِ من الدكتاتوريةِ الصداميةِ التي جثمتْ على صدورِ العراقيين.واشار زعيمُ الائتلافِ العراقي الموحد الى أن شهيدَ المحراب سعى من خلالِ تشكيلِ المجلسِ الاعلى للثورةِ الاسلاميةِ في العراق الى ملءِ الفراغِِ القيادي للقياداتِ الدينيةِ التي تعرضت الى التصفيةِ الجسدية ِعلى يِدِ ازلامِ الطاغيةِ المقبور .

واكد السيدُ الحكيم أن المجلسَ الاعلى كان اولَ مؤسسةٍ عراقيةٍ تضمُ جميعَ الاطيافِ الوطنيةِ من العربِ والكردِ والتركمان.واكد السيدُ الحكيم أن شهيدَ المحراب عملَ طوالَ فترة ِالكفاحِ المسلحِ على عددٍ من الخطوطِ لتوسيعِ عمل ِالمعارضةِ العراقيةِ ضد حكمِ البعثِ الكافر والمساهمةِ في تضييق ِالخناقِ عليه ومن ثم اسقاطُهُ بضمنِها بناءُ جيلٍ من العلماءِ الذين اصبحوا اليومَ يمثلونَ البنيةَ الاساسيةَ لمؤسسات ٍدينيةٍ واجتماعيةٍ اخذت مساحتَها على خارطةِ العراقِ الجديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. أبو محمد باقر الكاظمي
2008-06-29
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد و أله الطيبين الطاهرين حفظ الله سماحة حجة الأسلام و المسلمين السيد القائد الحكيم و بقية أل الحكيم و جعلهم الله ذخراً للعراق و العراقيين . بارك الله في جهودكم سيدي عبد العزيز الحكيم و أعانكم على الصعاب و عظم أجوركم بمصاب أخيكم شهيد المحراب. فأنتم خير من يمثلنا و بقية الأخوة بالجلس الأسلامي الأعلى العراقي البطل وفقكم الله تعالى في أنتخابات المحافظات القادمة و الى الأمام . و السلام عليكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك