الأخبار

نيجيرفان البارزاني يكشف عن تشكيل لجنة لحل مسألة عقود النفط


كشف رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني السبت عن تشكيل لجنة سياسية مع حكومة بغداد المركزية، خلال زيارته الأخيرة لبغداد، لحل مسألة العقود النفطية وقانون النفط والغاز، مشيرا إلى انه بحث أيضا جميع المسائل العالقة بين الطرفين.

وقال البارزاني خلال مؤتمر عقده اليوم في اربيل إن "اللجنة التي تم تشكيلها خلال زيارتي إلى بغداد تتكون من رئيس الوزراء نوري المالكي وانا ونائبي رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و عادل عبد المهدي، فضلا عن نائب رئيس الوزراء برهم صالح و روز نوري شاويس عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني وستباشر عملها خلال الأسبوع المقبل". وأضاف أن "اللجنة تهدف إلى التوصل إلى حل مسألة العقود النفطية وقانون النفط والغاز". وتابع البارزاني أن "العقود النفطية التي وقعتها حكومة إقليم كردستان حق دستوري".

وعن مسألة حرس الإقليم (البيشمركة) وكيفية دمجهم بالجيش العراقي ضمن معايير القوات المسلحة العراقية، قال البارزاني "تم تشكيل لجنة مشتركة خلال 18 شهرا ماضيا لحل مسألة (البيشمركة) وكانت اللجنة متكونة من الجانب الأمريكي والبريطاني ووزارة الدفاع العراقية وممثل من حكومة إقليم كردستان؛ لكنها لم تتمكن من التوصل إلى حل نهائي". وأوضح رئيس وزراء إقليم كردستان أن "اللجنة اتخذت قرارا خلال الأشهر الماضية بتشكيل فرقتين عسكريتين في الإقليم على ميزانية رئاسة وزراء العراق."

وكان نيجيرفان البارزاني رئيس الوزراء في حكومة إقليم كردستان عاد أول أمس الخميس إلى اربيل مختتما زيارته إلى بغداد التي استغرقت عدة أيام اجرى خلالها مباحثات مع نوري المالكي رئيس الوزراء والعديد من المسؤولين الحكوميين.

وكانت حكومة بغداد رفضت دفع رواتب أكثر من 190 ألفاً من أفراد حرس الإقليم (البيشمركة) من ميزانية وزارة الدفاع المركزية.

وعن موضوع المادة 140 الخاصة بتطبيع الأوضاع في مدينة كركوك، قال البارزاني "ليس هناك أي توجه سياسي لتهميش تطبيقها". وفي جواب لسؤال مراسل (أصوات العراق) عن موقفه تجاه تقرير دي مستورا الأخير، أوضح البارزاني أن "الحكومة العراقية غير راضية عن جزء من التقرير الأول مثلما حكومتنا رفضته وسوف نرفض التقارير المستقبلية اذا كان مشابهة للتقرير".

وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا قدم في بداية شهر حزيران يونيو الجاري توصيات للحكومة العراقية تنص على إدراج أربع من المناطق المتنازع عليها ضمن إدارة كل من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، وشملت التوصيات وضع كل من قضاء الحمدانية وناحية مندلي تحت إدارة الحكومة المركزية ومنح الأكراد حق إدارة قضائي مخمور وعقرة.

وفي سؤال بخصوص انتخابات مجالس المحافظات، ذكر رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان "ليس لدينا نية لتأجيلها بل نفضل قانون يشمل جميع المحافظات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك