وقال كشمولة لـ «الحياة» إن أعمال العنف المتزايدة وسط استمرار الحملة العسكرية التي تشهدها الموصل سببها نقص القوات والمعدات والأجهزة، خصوصاً أن الموصل الأكثر خطراً وتوتراً من باقي معاقل المسلحين وتحتاج الى قوات وعدّة عسكرية أكثر. وأضاف أن المحافظة ستعقد اجتماعاً مع قيادة العمليات للتباحث في الحملة العسكرية وما ينقصها من مستلزمات.
وقال كشمولة إن صاروخي كاتيوشا سقطا على مبنى المحافظة لـ «استدراجي.. ودفعني الانفجار الى النزول الى وسط الطريق للاطلاع على حجم الأضرار لتنفجر بعدها وعلى مقربة مني سيارة برازيل زرقاء اللون» كانت في زاوية قريبة من المبنى. وأكد استشهاد 17 شخصاً في الانفجار، 2 منهم من الشرطة وجرح 72.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت الاثنين الماضي امام مبنى محافظة الموصل، فيما كان المحافظ في جولة تفقدية في المدينة، راح ضحيتها 2 من عناصر الشرطة وجرح اكثر من 25، واختطف اربعة من طلاب الجامعة الأسبوع الماضي وهم في طريقهم الى تأدية امتحاناتهم.
وأكد كشمولة وجود «خلايا نائمة» للجماعات الارهابية المسلحة التي بدأت تستعيد نشاطها من جديد، مستفيدة من عدم جاهزية القوات.
https://telegram.me/buratha