قال المتحدث باسم وزارة التجارة، محمد حنون، إن "العراق لن يتأثر بأزمة الجفاف وارتفاع الأسعار التي يتعرض لها العالم حالياً"، مؤكداً أن العراق "اتخذ الاستعدادات الكافية منذ العام الماضي لمواجهة هذهِ الأزمة".
وأضاف حنون، في حديث لـ"نيوزماتيك"، أن "الآليات التي تتبعتها الوزارة لمواجهة الجفاف، وأزمة الغذاء، حققت أهدافها من خلال عدة محاور من أجل تأمين الاحتياجات الغذائية من الحبوب، وإيصالها بشكل جيّد ومتوازن، إلى معظم محافظات البلاد"، حسب قوله.
وأكد المتحدث باسم وزارة التجارة "عدم وجود مشكلة أو نقص في الحبوب التي تجهز للمواطنين، نتيجة تعاقدات وزارة التجارة، مع كبريات الشركات العالمية"، مشيرا إلى "قرب وصول 13 باخرة محملة بالحنطة الاسترالية والأمريكية إلى الموانئ العراقية".
وعلى صعيد آخر قال حنون إن "الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية أعدت 34 مناقصة لمواد مختلفة تدخل في البناء والأعمار، منها الحديد، والخشب، والأدوات الصحية، ومفردات الطابوق، والأسمنت المستورد، لأن الإنتاج العراقي من الاسمنت لا يسد احتياجات البلاد".
وأشار المتحدث باسم وزارة التجارة إلى أن "هذه المناقصات تعمل على توفير جميع المواد الإنشائية من مناشىء عالمية متطورة، كي يحصل المواطن عليها بشكل شفاف وبأسعار تفضيلية".
يذكر أن حاجة العراق من مادة الحنطة لأغراض البطاقة التموينية، تصل إلى300 ألف طن شهريا، وهي الكمية نفسها تقريبا التي يحتاجها من مادة الطحين شهريا، فيما تبلغ حاجة المحافظات العراقية من الأرز إلى نحو 90 ألف طن شهريا.
https://telegram.me/buratha