الأخبار

بيرغنر: انسحاب لواء أميركي خامس من العراق الشهر المقبل

861 14:44:00 2008-06-27

أكد الناطق باسم القوات المتعددة الجنسية في العراق كيفن بيرغنر انسحاب اربعة ألوية اميركية مقاتلة سيتبعها لواء خامس نهاية الشهر المقبل، واطلاق آلاف المعتقلين، واستمرار العمليات العسكرية في مواجهة الارهابيين  مشيراً الى أن الاوضاع تحسنت كثيراً وتجاوزت مرحلة الخطر، وأكد أن بعض قوات الصحوة انتفت الحاجة اليه أمنياً، لافتاً الى ان تنفيذ رئيس الوزراء نوري المالكي حتى الآن ثلاث عمليات، في البصرة والموصل وميسان يعكس شجاعة نادرة.

وقال بيرغنر في حديث الى صحيفة «الحياة» ان القوات الأميركية التي انسحبت من العراق، حتى الآن، اربعة الوية وسينسحب لواء خامس بحلول نهاية الشهر المقبل، مشيرا الى ان بين الالوية المنسحبة فوجين مقاتلين من مشاة البحرية الاميركية المارينز.

وأضاف الى انه بعد اكتمال انسحاب اللواء الخامس ستدخل القوات الأميركية في العراق في مرحلة اطلقنا عليها مرحلة تقييم الاوضاع الميدانية وبموجبها سيقدم كل قائد عسكري تقييماً خاصاً به، وعلى ضوئها سيقرر الجنرال ديفيد بترايوس استمرار سحب المزيد من الافواج الاميركية أو المحافظة على العدد الحالي.

واضاف ان القوات الأميركية ستقدم تقريراً شاملاً في ايلول (سبتمبر) المقبل الى الكونغرس وتقييماً للقدرات العسكرية العراقية التي تنامت بشكل واضح من حيث العدد والعدة والتدريب وباتت قادرة على تنفيذ عمليات بشكل منفرد.

وعن الانباء التي تتردد حول نية القوات البريطانية سحب نصف عديدها من البصرة، قال بيرغنر ان القوات الاميركية حصلت على تعهدات بعدم حصول مثل هذا الانسحاب في الوقت الراهن، موضحاً ان وجهة نظر البريطانيين متطابقة مع وجهة نظرنا في أن قرار الانسحاب مرهون بالاوضاع الميدانية على الارض وتكامل بناء القوات الامنية العراقية.

واشار بيرغنر الى ان اطلاق آلاف المعتقلين، ممن تورطوا في تنفيذ عمليات مسلحة، واستمرار التحسن الامني في البلاد يمثلان علامة جيدة اخرى على اننا تجاوزنا مرحلة الخطر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2008-06-28
عبارة لفتت انتباهي في هذا الموضوع وهي ( اطلاق سراح السجناء الذين شاركو في عمليات مسلحة ) نرجو التوضيح ما معنى هذا الكلام ولماذا وكيف يتم اطلاق سرحاء هؤلاء المجرمين ابغية اعادتهم الى الشوارع من اجل القتل والتفجير والذبح اما ماذا ؟؟؟ واذا لم يشاركو في قتل الناس فان مجرد مشاركتهم في العمليات المسلحة في السابق كان فعل يشتت جهد الحكومة العراقية وقوات التحالف عن السيطرة عل الوضع المني ويعمل على تقوية بقية الفصائل المجرمة المسلحة التي قامت بقتل الناس اي في كل الاحوال انهم ساهمو في قتل المواطن العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك