وشارك في التظاهرة، التي نظمتها مديرية شؤون العشائر في كربلاء، عدد من المسؤولين المحليين، بينهم محافظ كربلاء عقيل الخزعلي، الذي وصف التظاهرة خلال كلمة ألقاها أمام المتظاهرين بأنها "دعم للعراق، وتأتي في ظل نجاحات تحققها الحكومة على الصعيد الأمني". واعلن محافظ كربلاء امام المتظاهرين" أن الحكومة العراقية رفضت مسودتين للإتفاقية الأمنية طويلة الآمد مع الولايات المتحدة، رافضا الاشاعات التي تقول ان الحكومة ستوقعها بأي صورة.
وقال (عقيل الخزعلي)، " أدعوكم إلى عدم تصديق ما تتناقله بعض وسائل الإعلام، من أن الحكومة العراقية ستوقع على الإتفاقية (طويلة الآمد) مع أمريكا." ولفت الخزعلي إلى أن الحكومة "رفضت مسودتين (للإتفاقية)، لأنها عازمة أن تكون في صف شعبها، ومنه موقف العشائر الرافض لكل هيمنة."
وتابع خلال حديثه مع (1500) من المشاركين في تظاهرة العشائر التي جرت يوم امس في كربلاء تأييدا لحكومة (نوري المالكي) إن "عشائر كربلاء أثبتت أنها السباقة في تأييد الحكومة المنتخبة، لأنها تؤيد سلطة القانون."
وأضاف "موقفكم يعلن أن لا مكان لجيش داخل الجيش، ولا دولة داخل الدولة تحكم وتقتل"، منوها بأن هذا الموقف "سيزيد إصرار الحكومة العراقية على المضي في طريقها (لفرض سلطة القانون)، ولن يجعلها في موقف محرج مع مواطنيها."
من جهته قال مدير شؤون العشائر في محافظة كربلاء، علي حسين عبد علي، إن "التظاهرة هي تعبير عن مساندة العشائر لخطة رئيس الوزراء في فرض القانون في ميسان، واصفا دور العشائر في حفظ الأمن بأنه مهم، ويستند إلى أهمية شيخ العشيرة بين عشيرته". وأضاف علي، "أن شيوخ العشائر يحظون بأهمية واحترام عند أبناء عشائرهم، ما يجعل مهمتهم في حفظ الأمن تبدو أكثر فاعلية".
وعبر المتظاهرون من خلال الأهازيج الشعبية عن تأييدهم لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ودوره في بسط القانون بشتى المدن العراقية.
ويقول رئيس أحد أفرع عشيرة آل بدير الشيخ، زاهي حمزة جابر، إن "العشائر العراقية في كربلاء تؤيد القانون لأنه يعني الدولة، واصفا عملية بشائر السلام في العمارة، بأنها خطوة جديدة أقدمت عليها الحكومة لتعزيز هيبة الدولة، وهو ما يحتم على الجميع دعمها، وأن استتباب الأمن في أي محافظة عراقية هو تعزيز للأمن في المحافظات الأخرى" على حد قوله
https://telegram.me/buratha