الأخبار

مصادر: العراق يقيم دعوى على الأمم المتحدة بشأن برنامج النفط مقابل الغذاء

1303 19:20:00 2008-06-26

كشفت مصادر مقربة من وزارة العدل إن الحكومة العراقية ستقيم غدا الجمعة دعوى على الأمم المتحدة في محكمة أمريكية بشأن برنامج النفط مقابل الغذاء الذي طبق نهاية عام 1996 وأثيرت حوله اتهامات بالفساد وتبديد أموال العراق.

وذكرت المصادر إن مؤسسة محاماة أمريكية في ولاية تكساس الأمريكية ستتولى إقامة الدعوى لصالح الحكومة العراقية في محكمة الدولة في نيويورك. وبينت المصادر أن الموعد النهائي لرفع القضية ينتهي قبيل نهاية شهر حزيران يوينو الجاري، مبينة أنه لا مجال لرفع الدعوى بعد ذلك للتقادم.

وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة فإن مجلس الأمن أنشأ برنامج النفط مقابل الغذاء في 14 نيسان أبريل 1995. وتم بموجب البرنامج تصدير ما يقرب من 3.4 بلايين برميل من النفط العراقي بقيمة تبلغ حوالي 65 بليون دولار في الفترة ما بين كانون الأول ديسمبر 1996 و20 آذار مارس 2003. وبعد كانون الأول ديسمبر 2000، خُصص من مجموع هذا المبلغ نسبة 72% لسد الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلد.

وخُصص الرصيد للأغراض التالية: تقديم تعويضات عن حرب الخليج عن طريق صندوق للتعويضات (25 % منذ كانون الأول ديسمبر 2000)؛ وتسديد التكاليف التي تكبدتها الأمم المتحدة لإدارة البرنامج وتنفيذه (42.2 %)؛ وتسديد تكاليف برنامج التفتيش عن الأسلحة (0.8 %).

وبموجب برنامج النفط مقابل الغذاء، تسلم العراق إمدادات ومعدات للمساعدة الإنسانية بقيمة 31 بليون دولار تقريبا، وذلك في الفترة ما بين 20 آذار مارس 1997 و 21 تشرين الثاني نوفمبر 2003، منها قطع غيار ومعدات لصناعة النفط بقيمة 1.6 بليون دولار. وثمة سلع وإمدادات إنسانية إضافية من البرنامج، تبلغ قيمتها بلايين الدولارات، توجد قيد التسليم حسب الأولوية، وذلك بالتشاور مع سلطة التحالف المؤقتة والممثلين العراقيين ووكالات الأمم المتحدة وبرامجها.

وتعمل لجنة تحقيق مستقلة في برنامج النفط مقابل الغذاء على جمع ودراسة معلومــات تتعلق بإدارة برنامج النفط مقابل الغذاء وتنظيمه، بما في ذلك في ادعاءات الاحتيال والفساد التي استهدفت مسؤولين وعاملين وموظفين في الأمم المتحدة، إضافة إلى المتعاقدين، بما في ذلك الكيانات التي أبرمت، في ظل البرنامج، عقودا مع الأمم المتحدة أو مع العراق.

وكان تقرير صادر عن اللجنة المستقلة التي عينتها الأمم المتحدة، للتحقيق في مزاعم فساد طالت برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق، أكد أن النظام الصدامي المقبور قبض 1.8 مليار دولار كرشى وعمولات بموجب البرنامج.

وقال بول فولكر (رئيس المجلس الاحتياطي الأمريكي الأسبق) الذي قاد التحقيقات، إن "الرشى" مصدرها 66 بلداً، كما أن 44 بلداً متورطاً بقبض ثمن إضافي غير مشروع على بيع النفط وتحميل أسعار إضافية بعد البيع على الممولين المعنيين ببرنامج النفط مقابل الغذاء. وجاء في التقرير أن البرنامج كان مر عليه ثلاث سنوات عندما بدأ النظام الصدامي المقبور "علنا" بالمطالبة بعمولات "غير مشروعة" من الزبائن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-27
النفط مقابل القصور اعطيكم نفط تتركوني ابني القصور حتى سميت قصور سيادية في الوقت كانوا يدخلون على غرفة سجودة ويشهادون دولابها وملابسها النتنة ما هذة الشجاعة والوقاحة ياقائد الضرورة حتى في حمامها كان ينحت على الصخر هذا ما اشتهتة عيني او ارض الحمام من المرمر الملس اخاف الرقاصة حلى عندما تغسل وتتزحلق وتنكسر رجلة لذلك يجب ان يبدل المرمر اما الشركة التي تعمل الثريات يجب ان توقع على ان الثريا التي تستعمل ليس لها شبة في العالم هكذا كان شكل الحصار على العراقيون
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-27
النفط مقابل قتل الاطفال العراقيون الكل شاهد كيف تفنن الجرذ باضاهر ان الاطفال في العراق يموتون من جراء الحصار الاقتصادي بعد ان قتل ابائهم وساقهم الى محارقة واضهر الاطفال في تشيع جنائزي كبير في بغداد بعد ان يسحب الاوسجين من هؤلاء الاطفال او يقتلهم كما قتل ابائهم في التيزاب وزرق الابر السامة حتى كان يرمي الادوية في نهر دجلة عندما تاتي لجان التفتيش الى العراق ياريت الاطباء في العراق يكتبوا ويكشفوا عن ماحدث في زمن الحقبة المضلمة فهذة سوف تبقى شهادة عراقية تتكلم كيف تؤجر بااطفال العراق
جاسم عبد نجم
2008-06-27
ولماذا لم يقدم العراق شكوى الا بعد أن قارب الوقت على التقادم ؛ وقد فصل الكونكرس ذلك قبل سنتين واكثر الخروقات ؛ ثم اليورانيوم والا شعاع للقنابل التي القتعها امريكا في جميع هجوماتها على العراق الاشعاعات الذرية حسب التقارير فقي الهواء والماء والارض وطبعا ينخر بجسم الانسان ؛ ثم الاتفاقية بيننا وامريكا حتما لحماية مصالحها الاستراتيجية النفطية واستحواذها على تقرير السيطرة على شرق اسيا الصين واليابان وما فرق قطر والبحرين ونحن اذا قبلنا الاتفاقية وهل تتصور امريكا لاتتدخل بدول الجوار وقبلها بالعراق طالم
hameed ridha
2008-06-27
ثم تسفير وتسليب وقصور لسجدته واخرى لركوعه ولم نلحظه مرة في صلاة جمعه ولا غيرها اللهم الا امام الكاميرات وسماه وعاظه قائدالحملة الابمانية والمؤمن كيف لا وقد كتب له القران الذي لايمسه الا المطهرون بنجس دمه دون اعتراض ممن سمواطهر المسلمين مجوساعلى منابرالمسلمين نذكر كل ذلك عظة واستنباطا للدروس لنا ونرى من لا يزالون عميا صمابكما لا يذكرن رجسه ولاببنت شفه بل ربمايتمنون ايامه السود على غيرهم اذ لم يكونوا هم سكنة القبورالجماعيه ولا السجون الانفراديه وو وها هم شعراء البلاط مستمرون بكاءهم الاطلا ل
hameed ridha
2008-06-27
بسم الله الرحمن الرحيم اذا كان الطاعون الاسود مهلكة البشريةالمنكودة في زمان مضى فان الهدام الارجس كان ولا يزال طاعوننا الارجس هو وحفدته ومن خلف بلد يطوف على بحارالنفط الذهب الاسود واطفاله يتزاحمون على المزابل ليقيتوا جوعهم منظر اعتاده العراقيون والانكى هو استيراد الهدام لادنس مطاحن التعذيب والتفجبر لاستئصال شرفاءالشعب المنكود به اضافة لبذخ كوبونات النفط على اجلافه عبدته ووعاظه والادنسبن من الفاحشات اللواتي شاهدهن العراقيون بمضض اضافة الى من ادعى التعويض من دنس حروبه والشعب تقطع السنته ان ثم
ابو بدر
2008-06-27
اقبح مصطلح لاقبح فعل ----تريد غذاء انطيني نفطك ------وبافعال الجرذ وقرارات الامم المتحد راحت بينهم ارواح الشعب العراقي
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-26
النفط مقابل الاختلاس هذا البرنامج سيئ الصيت والذي جعل الكل يستفادون منة الاهذا الشعب المحروم واليتيم مثل السمك ماكول مذموم حتى ابن كوفي عنان كان لة حصة ايضا فمرة يخبط الطحين مع نشارة الخشب واخرى مع التراب ومرة مع نشارة الحديد وهكذا حتى ابن العوجة كان يتفنن في بناء قصورة والعالم كلة يتفرج علينا ياعراقيون حتى الذي باعة واعطاة لة الاسلحة الكيمياوية وساندة في الاعلام والاموال وحروبة مع شعبة وجيرانة مدة يدة لغرض طلب الديون ولوا ارهابي عطس في مهلكة ال سعود يجب ان يعوض من نفط العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك