الأخبار

في كلمة هامة بخصوص تطورات الاوضاع الشيخ جلال الدين الصغير متحدثا عن ما جرى في فجر الوعد الصادق؟… خفايا ووقائع

1621 2024-04-14

قال امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير ان ايران قد استهدفت مواقع عسكرية اسرائيلية الا ان الهلع والخوف كان واضحا مما سيجري في المستقبل 

واوضح سماحته خلال كلمة له بتجمع للمنتظرين في محافظة بغداد انه من المبكر جدا إعطاء صورة تامة عمّا جرى وما سيجري لا سيما أنّ المناطق المستهدفة هي مناطق عسكرية

واضاف الصورة مهمة جدًّا لأنّها قد تكون مرتبطة بما سيُفضي إليه هذا الحدث من أحداثٍ مرتبطةٍ بالروايات الشريفة مشيرا الى ان الأحداث تكاد أن تفضي الى حربٍ عالمية في نظر الكثير من المعنيين والخبراء.

منوها الى ان المنطقة التهبت دفعةً واحدة مع أنّ تصور البعض كان بأنّه سيكون حدثًا كبقية الأحداث

واضاف أعتقدُ ــ للوهلة الأولى ــ أنّ الذي جرى في غاية الأهمية؛ لأنّ الجمهورية لم تكن تقاتل دولة واحدة، وإنّما خمسة دول وهي دويلة (الصهاينة وفرنسا وبريطانيا وأمريكا فضلا عن الأردن وأتباعهم)

واكد سماحته انه على الرغم من ان ايران لم تستهدف الا اهدافا عسكرية لكن الهلع والخوف كان واضحا مما سيجري مستقبلا ولم يتمكن الناس من الحصول على الكثير من مقاطع الفديو لكون المناطق المستهدفة كانت عسكرية وبعيدة عن انظار الناس

وقال سماحته هناك ازمة تقييم وتساؤلات حول استخدام شاهد 136 وشاهد 139 وهي تحتاج الى وقت طويل للوصول مع اصدارها صوتا عاليا وواضحا والجمهورية الاسلامية كانت موفقة جدا في استخدام الطائرات المسيرة ولذلك لا تهتموا كثيرا لضجيج اتباع البعث واذناب الصهاينة.

واشار سماحته الى انه قبل أن تصل المسيَّرات الى حدود الاردن بدأ إعلام العدو يكذب ويقول أنّه تم إسقاطها والشئ المتيقَّن أنّ إيران أوقعت العدو بمأزق استنزافٍ كبيرٍ جدّاً.

واضاف سماحته الرؤية لدينا كانت مسبقة في أنّ إيران ستطلق عددًا كبيرًا من المسيَّرات لإعطاب أنظمة الدفاع الجوي و اتجهت الصواريخ الى اهدافها التي كانت صعبة الغاية ومحاطة بانظمة دفاع.

وقال ان القدر المتيقن ان ايران وصلت الى اهدافها وقد اعترف الصهاينة ان قاعدتهم العسكرية المستهدفة لم تصل لها اي ضربة عسكرية سابقا

واكد سماحته ان الجمهورية الاسلامية لم تستخدم صواريخها المتقدمة والحديثة والفرط صوتية. مشيرا الى ان الأهداف التي أرادتها إيران وصلت اليها بإتقانٍ كبيرٍ مع وجود كل الحماية الامريكية والفرنسية والبريطانية، فضلًا عن أنظمة الدفاع الجوي واضاف أن تتصدّى أمريكا وبريطانيا وفرنسا وهم أصحاب التقنيات العالية للهجوم الإيراني ثم يفشلون فهذا ما يترتَّب عليه استحقاقات

وقال الصهيوني عندما سيقرر مستقبلا لن تتوفر لديه حالة الإرادة المطلقة وان الصهاينة كانوا يتعاملون مع لبنان على أنّه حديقتهم الخلفية وعندما اقتدرت المقاومة أصبح لبنان رادعًا كبيرًا لهم

واكد سماحته ان الدول تحكمها القوانين الدولية لذلك تأخّرت إيران في دخول المعركة بينما الأُمّة دخلت المعركة مبكِّرًا مثل المقاومة اللّبنانية والعراقية واليمنية.

مشيرا الى ان إيران تخلّت عن الصبر الإستراتيجي وانتقلت الى مرحلة الرَّدع النشط أو الرَّدع الإستراتيجي ولكن ماذا لو أنّ الصهاينة أصرّوا على توريط الآخرين في المعركة ما الذي سيحدث ؟ الذي أثبته الإيرانيون أنّهم يستطيعون إرسال أي عدد يريدونه من الصواريخ والمُسيَّرات مؤكدا الى ان الكثير من محللي الصهاينة كانوا يقولون اننا خسرنا بامتياز

اما بالنسبة الى ردود الفعل من قبل اذناب البعث فقد قال سماحته انها كانت واضحة وغير مستغربة الا انها اضافت دليلا على عمالة هؤلاء ومواقف النواصب ايضا ليست مستغربة فهؤلاء لم تحركهم صرخات الاطفال واستغاثات النساء ولم يستجب لنصرة المستضعفين المسلمين في فلسطين سوى هؤلاء الذين يسمونهم الروافض ويذكرونهم باللعن

وقال سماحته لم ينظر احد الى منطق شباب غزة وهم يتحدثون عن فرحتهم مع وصول الصواريخ الايرانية. ولو لم يكن من المشهد سوى صرخة الفتاة المقدسية التي رأت الصواريخ فلم تتمالك ان نادت لبيك يا حسين لكان كافيا.

 

 وفيما يلي التسجيل الكامل لمحاضرة سماحته :

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك