لا تزال المحادثات الأميركية- العراقية حول الاتفاقية الاستراتيجية تأخذ حيزا كبيرا من اجتماعات قادة البلدين وكان آخرها، اجتماع الرئيس " جلال طالباني" والرئيس الاميركي "جورج بوش" في البيت الأبيض، حيث أجرى الطرفان مجموعة من المحادثات تصدرها موضوع الاتفاق الأمني الذي يجري التفاوض حوله في بغداد، فضلاً عن انجاز قانوني النفط والانتخابات قبل آخر العام وقبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي. وأكد طالباني بعد الاجتماع الذي دام أكثر من ساعة، أن العمل جار على انهاء الاتفاق "في أقرب وقت ممكن ان شاء الله"، والجانب العراقي "يبذل وسعه" لإتمام هذا الهدف، مضيفا أنه اتفق مع بوش على ضرورة مواصلة العمل على ابرام الاتفاقية الامنية ومواصلة التعاون في الحرب ضد الارهاب وترويج الديمقراطية في العراق والشرق الاوسط.
اعتقد ان الرئيس جلال الطلباني كان قد وعد الشعب العراقي بتخليص العراق من البند السابع،وكلنا كنا نامل في ذهابه لامريكا سيحقق لنا هذا المكسب، لذا نرجو تذكير رئيسنا الرائع مام جلال بان لا ينسى البند السابع ويخلصنا منه ومن المؤامرات التي تحاك ضدنا،والرئيس لو رفع هذا البند عن العراق فبحق انه سيكون من اعظم رجالات العراق،اما بشان الاتفاقية فهو غير معني بها بقدر امر البند لان الاتفاقية كثر الحديث عنها وطال وسيطول كونها استراتيجية وتحمل ابعاد في السياسة والاقتصاد والامن ولابد ان يكون بها تاني ودراسة.